في تقرير حديث صادر عن IQAir، وهي شركة سويسرية متخصصة في تقنيات جودة الهواء تم تصنيف جودة الهواء في بغداد على أنها "غير صحية" (AQI⁺ = 163)، مع تركيزات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة (PM2.5) بلغت 72 ميكروغرامًا لكل متر مكعب، أي ما يعادل 14.4 مرة الحد السنوي الموصى به من منظمة الصحة العالمية.

تشير البيانات إلى، أن مستويات التلوث في بغداد تتجاوز الحدود الصحية، مما يشكل خطرًا على صحة السكان، خاصةً لأولئك الذين يعانون من مشاكل تنفسية أو قلبية.

تتوقع النماذج الجوية استمرار هذه المستويات المرتفعة من التلوث خلال الساعات القادمة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مثل تجنب الأنشطة الخارجية، إغلاق النوافذ، واستخدام الكمامات وأجهزة تنقية الهواء داخل المنازل.

يُعزى هذا التدهور في جودة الهواء إلى عدة عوامل، منها العواصف الرملية المتكررة، الانبعاثات الناتجة عن الصناعات النفطية، حرق النفايات، واستخدام الوقود الثقيل في المصانع والمولدات الكهربائية بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

تجدر الإشارة إلى أن بغداد ليست المدينة الوحيدة المتأثرة؛ فقد أصدرت IQAir أيضًا تنبيهًا بشأن تلوث الهواء في دبي، مع تسجيل مستويات مماثلة من PM2.5.

يُوصى السكان في بغداد باتباع إرشادات الصحة العامة لتقليل التعرض للتلوث، ومتابعة تحديثات جودة الهواء.

اضف تعليق