أعلنت الهيئة العامة للجمارك، اليوم السبت، أن مشروع الأتمتة الجمركية وصل إلى مراحل متقدمة بعد اعتماد نظام "الأسيكودا" في 21 مركزاً جمركياً من أصل 22، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ساهمت في تسهيل حركة التجارة، وتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية، والحد من الفساد، فضلاً عن زيادة حجم الإيرادات.

وقال المدير العام للهيئة، ثامر قاسم الطائي، في تصريح للاعلام الرسمي إن "الأتمتة تتم وفق برنامج حكومي يعتمد على ثلاث مراحل، وقد بلغت الهيئة نسبة 55% من المرحلة الثانية، ما انعكس إيجاباً على تسهيل الإجراءات الجمركية وتطبيق الرقابة الصارمة على حركة البضائع".

وأضاف الطائي، أن "21 مركزاً جمركياً من أصل 22 أصبح معتمداً بشكل كامل ضمن النظام، فيما يجري استكمال المركز الأخير خلال فترة وجيزة، مع تدريب جميع الكوادر على التعامل مع النظام الجديد داخل العراق وخارجه لضمان نجاح التطبيق العملي".

وأشار الطائي إلى أن "المشروع واجه تحديات في البنية التحتية التكنولوجية، إلا أن رعاية رئيس الوزراء ومتابعة وزيرة المالية أسهمت في تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانيات اللازمة، ما أدى إلى انسيابية أكبر في التعامل مع التجار والمستوردين وفرض رقابة متقدمة على حركة البضائع الداخلة والخارجة".


اضف تعليق