طالب عدد من ذوي ضحايا التفجير الانتحاري في منقطة الكرادة ببغداد، الأحد، الحكومة بالتحقيق العاجل في ما وصفوه بـ”الكارثة”، وفتح الشارع لعودة الحياة الى طبيعتها في المنطقة، فيما شددوا على ضرورة دفع تعويضات مادية لأصحاب المحلات التجارية المتضررة من الانفجار.
وقال أحد المتحدثين باسم ذوي الضحايا في مؤتمر صحافي عقد في موقع التفجير وسط بغداد وحضرته وكالة النبأ الخبرية، “نطالب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالتحقيق العاجل في التفجير الإجرامي الذي راح ضحيته اكثر من 500 مواطن بين شهيدا وجريح”.
وطالب ذوي الضحايا “أعتبار ضحايا التفجير شهداء من الدرجة الاولى”، مشددين على ضرورة “دفع تعويضات مادية لأصحاب المحالات التجارية المتضررة”.
ودعا المتحدث، “القوات الامنية الى فتح شارع الكرادة ورفع سرادق العزاء من اجل عودة الحياة الى طبيعتها في المنطقة”.
وكان المئات من الابرياء والمدنيين العزل سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد فجر الأحد، في تفجير عد هو الأعنف منذ العام 2003. انتهى/خ.
اضف تعليق