اكد وزير التخطيط سلمان الجميلي ان ثقة العالم بالعراق باتت اقوى اليوم بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا البطلة وتحرير الارض العراقية من داعش، فضلا عن وجود مقومات اقتصادية بالامكان الاعتماد عليها للحفاظ على ديمومة الاقتصاد الوطني".
وقال الجميلي ان "هذه الثقة هي التي شجعت المجتمع الدولي للتعامل ايجابيا معنا من خلال القرض الذي حصل عليه العراق من صندوق النقد الدولي"، داعيا الى "استثمار هذه المواقف الايجابية في خدمة التنمية في العراق من خلال توحيد المواقف ونبذ الخلافات الجانبية".
واضاف "هذه الخلافات يستغلها الارهاب ليستهدف العراقيين كما حدث في الكرادة وبلد وقبل ذلك في الكثير من المناطق ما سبب جرحا عميقا للعراقيين جميعا .. كما ان وحدة الموقف من شأنها ان تزيد من ثقة العالم بالعراق".
مبينا لدى لقائه بالوكلاء والمفتش العام والمديرين العامين في الوزارة "ان هناك ارادة دولية ايجابية بامكان العراق استثمارها لتخطي ازمته الحالية"، موضحا ان "العاصمة الامريكية واشنطن ستشهد اجتماعا مهما للدول المانحة في العشرين من شهر تموز الجاري ومن المؤمل ان يحصل العراق على منح دولية جيدة لمساعدته في اعادة الاستقرار للمناطق المحررة".
واشار الجميلي الى ان "المرحلة الاقتصادية الاخطر قد تجاوزها العراق بعد اجتياز النصف الاول من عام 2016 .. معربا عن امله في ان يكون النصف الثاني من العام افضل اذ سيشهد العراق نهاية داعش وعودة النازحين فضلا عن وجود مؤشرات ايجابية عن ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمية بالاضافة الى نتائج الاجراءات والمعالجات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال المرحلة الماضية". انتهى/خ.
اضف تعليق