وصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، إلى منطقة الكرادة وسط بغداد لزيارة موقع التفجير الانتحاري الذي استهدف المنطقة الأسبوع الماضي وخلف العشرات من الضحايا.
وقال مصدر مطلع في حديث لمراسل النبأ الخبرية، إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصل، مساء اليوم، إلى منطقة الكرادة وسط بغداد".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الصدر زار موقع التفجير الانتحاري الذي تعرضت له المنطقة الأسبوع الماضي".
وكان الصدر أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (12 تموز 2016)، سعيه لإجراء تحقيق دولي في تفجير الكرادة "بعد اليأس" من الحكومة.
اذ دعا زعيم التيار الصدري، اليوم الثلاثاء، القانونيين الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية على خلفية التقرير البريطاني الخاص بغزو العراق عام 2003 (تشيلكوت)، في حال لم تعمل الحكومة على رفع تلك الدعوى.
وقال الصدر في رد له على سؤال ورد اليه من أحد اتباعه بشأن محتوى التقرير البريطاني الخاص بغزو العراق واتخاذ رئيس وزراء بريطانيا الاسبق توني بلير قرار دخول الحرب بصورة فردية بدون الرجوع للحكومة البريطانية، وتضليل الرأي العام حول اسلحة الدمار الشامل، وامكانية الحكومة العراقية اقامة دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية او اقامة دعاوى مفردة من قبل عراقيين على خلفية ذلك.
ورد الصدر، إن "لم تعمل الحكومة على ذلك فعلى القانونيين قعل ذلك، ونحن ندعمهم بما نستطيع".
واعتبر رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق في دور بريطانيا في حرب العراق جون تشيلكوت، في (6 تموز 2016)، أن قرار غزو العراق لم يكن صائباً، مبيناً أن المملكة المتحدة اختارت غزو العراق قبل الخيار السلمي، وأكد أن تقرير حجم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية جاء دون مبررات مؤكدة. انتهى/خ.
اضف تعليق