يدين المرصد العراقي للحريات الصحفية السلوك غير المهني والبعيد عن السياقات القانونية الذي إتبعه موظفون في مستشفى الديوانية جنوب بغداد وتعاملهم مع صحفيين كانوا يرومون تغطية إحتجاجات شعبية ضد الإهمال الطبي الذي تسبب بمقتل زميل لهم في المدينة كان تعرض الى لدغة أفعى وأهمل من قبل الكوادر الطبية حتى مات وهم يتفرجون عليه، وبعد أن قمعت السلطات تظاهرة لشبان غاضبين نقل بعضهم الى المشفى ولم يسمح بزيارتهم.
الزميلة نور الحلي مراسلة وكالة صقور الإعلام في المحافظة، أبلغت المرصد العراقي للحريات الصحفية إنها وزملاء صحفيين توجهوا ظهر الثلاثاء الى المشفى العام في المدينة لمتابعة وضع شبان متظاهرين إعتدت عليهم قوات سوات وكانوا يحتجون على مقتل زميل لهم لدغته أفعى ولم يتلق الرعاية الصحية الكافية ماأدى الى وفاته وهو الزميل زين العابدين كاظم الحسناوي.
الحلي أضافت إنها تعرضت الى وابل من الألفاظ الدنيئة من موظفي إستعلامات المستشفى وبالسخرية من الصحافة والصحفيين مايدل على إنهيار ليس في مستوى الأداء الطبي، بل بمستوى الداء الوظيفي واللياقة التي يجب أن يتمتع بها من يعمل في قطاع يتصل بحياة شعب بكامله وليس بفئة معينة من الناس.
المرصد العراقي للحريات الصحفية يحذر من مستوى غير طبيعي من القمع والمنع من التغطية يواجهه صحفيو الديوانية الذين يتعرضون الى أشكال من الإنتهاك والعدوانية الصارخة ويطالب مجلس محافظة الديوانية بفتح تحقيق جدي في مقتل الزميل زين العابدين الحسناوي ومعاقبة المقصرين لكي تعود بعض الثقة بين المواطنين وأجهزة الإدارة في المحافظة.انتهى/س
اضف تعليق