أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، الخميس، أن إشراك الحشد الشعبي في المعركة المرتقبة لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" سيتم طبقا للخطط العسكرية وموافقة رئيس الحكومة حيدر العبادي، وفيما توعد مرتكبي "الانتهاكات" بـ"حساب صارم".
وقال العبيدي في كلمة له خلال مؤتمر وزراء دفاع الدول المشاركة بالتحالف الدولي المنعقد في واشنطن، وتابعته وكالة " النبأ " للاخبار ، إن "معركة الموصل تتطلب تنسيقا فعالا مع قوات البيشمركة وإن إشراك الحشد الشعبي سيتم طبقا للخطط العسكرية وقرار القائد العام"، لافتا إلى أن "أية انتهاكات ومن أية جهة كانت هي خيانة لتضحيات جيشنا وشعبنا ومحل إدانة وحساب صارم داعياً إلى توفير تقنيات حربية حديثة ودعم جوي مكثف يناسب ظروف القتال في أزقة المدينة".
وأضاف أن "معركة الموصل تتطلب استحضارات مميزة وتقنيات حربية حديثة تناسب ظروف القتال في أزقة مدينة ضخمة يقدر من بقي فيها نحو مليوني نسمة، كما تتطلب أيضا دعما جويا دقيقا ومكثفا وجهدا هندسيا واستخباريا فعالا"، مؤكدا أن "داعش لم يعد يسيطر سوى على أقل من 10% من أرض العراق بعد أن كان يسيطر على 40% منها".انتهى/س
اضف تعليق