نجح فريق طبي عراقي بأعادة الأحساس والحركة بشكل جزئي لمريضة بلغت من العمر 23 عام كانت قد تعرضت الى حادث سبب لها كسر بالعمود الفقري وضرر كبير بالحبل الشوكي .
وقال مسؤول مركز علاج الالم والتخدير المناطقي الدكتور مرتضى جبارة أنه نجح بمساعدة فريقة الطبي من أعادة الأحساس والأتزان بالجلوس للمريضة بعد معانات أستمرت اكثر من سنة
واوضح جباره قائلا : قمنا بعملية التحفيز الكهربائي الحركي الحسي مع النابض الحراري ،وبدئنا من منطقة الضرر بالفقرة التاسعه والعاشرة من المنطقة الصدرية وصولاً الى المنطقة العجزية .
وأشارَ جباره الى ان الأحساس والأتزان بالجلوس للمريضة عاد لها بعد ما كانت سابقا لا تشعر وهذا أهم ما يحتاجهُ المريض المشلول .
وتابع : ان مستشفى الكفيل وفرت على المرضى عناء السفر وخفضت الاجور والتكاليف ، منوهاً على ان كثيراً من مرضى الشلل يعودون لمراجعتنا بعد سفرهم وصرفهم لمبالغ هائله .
وعلى ذات الصعيد أشادت المريضة بالجهود التي بذلها الفريق معها في سبيل مساعدتها ، واكدت في الوقت ذاته أنها انفقت خارج العراق اربعين الف دولار في تركيا لكن دون الحصول على نتائج مشابهه لما لمستهُ في مستشفى الكفيل
وبينت أنها بعد اصابتها سافرت الى ايران وتركيا واستمرت بالعلاج الفيزيائي والطبيعي لكن دون جدوى.
وكان مركز الالم في مستشفى الكفيل التخصصي نجح بشكل كبير بأعادة الحركة والاحساس للكثير من المرضى الذين فقدوا الامل تماما.انتهى/س
اعداد: هبة الصباغ/ كربلاء المقدسة
اضف تعليق