عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، وجود تزامن وصفته بـ (الغريب) بين المؤتمر الطائفي التي تعمل السعودية على عقده بمشاركة "مرتزقتها في داخل العراق"، وبين الذي عقدته لمنظمة خلق في باريس في وقت سابق.
وقالت العوادي في بيان لها اليوم السبت، ان "هذا التزامن يعبر عن نهج رسم بدقة عالية مرتبط ارتباطا مباشرا بالكيان الصهيوني الراع له، اذ ان الاعلان عن هذا المؤتمر اتى بنفس الطريقة التي عقد على اثرها مؤتمر خلق الارهابية، وايضا مباشرة بعد الزيارة التي قام بها مستشار ملك السعودية الى تل ابيب". بحسب قولها.
واضافت، "بعد ان وصلت السعودية الى كامل القناعة بالورطة التي اوقعتها فيها امريكا في اليمن وفشها في اسقاط نظام الحكم في سوريا والتأثير على حزب الله وايران وتشويه صورة الحشد الشعبي في العراق، لجأت الى دورها الحقيقي الذي تبرع فيه وهو دور التابعية للكيان الصهيوني، ومحاولة ضرب قوى المقاومة والممانعة للكيان الصهيوني ولداعش الارهابي بعقر دارها من خلال صنع قوى معارضة وهمية في داخلها مؤطرة باطار طائفي مقيت".
وتابعت، انه "بعد ان ضرب الحشد الشعبي المقدس مثالا رائعا بدوره في ترسيخ الوحدة الوطنية وقدرته اللامتناهية في القضاء على الارهاب الداعشي السعودي، لجأت الى محاولة تصعيد الاوضاع في العراق طائفيا باستخدام مرتزقتها الذين سيقعون بنفس الخطأ الذي وقعوا فيه بوقوفهم فوق اعواد منصات الذل والخيانة في الانبار، وبدلا من ان يسلموا مناطقهم لداعش كما حصل، فانهم سيسلمونها هذه المرة لايديولوجية سوف تكرر سيناريو التشريد لاهالي هذه المناطق".
وعبرت العوادي، عن قناعتها بـ "ان الشخصيات السياسية والعشارية من الذين ينوون المشاركة في هذا المؤتمر سوف يقضون على مستقبلهم السياسي الذي هو اساسا ايل الى السقوط بعد ان شخص ابنائنا في المناطق الغربية من الذي يستهدفهم لاغراض سياسية طائفية ومن هو الذي يحافظ عليهم". انتهى/خ.
اضف تعليق