صدت قوات الحشد الشعبي هجوما قرب ناحية النخيب بين محافظتي كربلاء والأنبار، واعترف 3 ارهابيين تم اعتقالهم بخطط لاحتلال مدينة كربلاء قبل هجوم تحرير الفلوجة، فيما يتواصل العمل غربي المدينة لحفر خندق امني لمنع تسللِ الفارين من جماعة داعش أو عبور السيارات المفخخة اليها.
وباشرت الكوادر المختصة في العتبة الحسينية المقدسة بحفر خندق في الصحراء الغربية لمحافظة كربلاء المقدسة بطول يصل الى 70 كيلومترا باتجاه صحراء النجف بهدف منع تسلل الارهابيين والسيارات المفخخة الى المدينة المقدسة.
وقال قاسم مصلح المشرف على مشروع حفر الخندق الأمني لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: طول الخندق تقريبا 70 كيلومترا، ويبدأ من مدينة كربلاء، معمل الاسمنت، وينتهي في مدينة النجف، وسيكون حائلا وحاجزا وسدا منيعا بين كربلاء والرمادي، لان الارهبيين حاولوا التسلل عدة مرات، فسيكون منع تسلل الارهابيين والعجلات المفخخة باتجاه مدينة كربلاء.
الى ذلك قال أحمد راضي مدير قسم الأليات في العتبة الحسينية المقدسة لقناة العالم الاخبارية: عمقه سيكون مترين، وعرضه 3 امتار، اضافة الي ارتفاع الساتر الذي قد يصل ال 5 او 6 امتار، وسيكون معززا بأبراج، وستكون المسافة بين كل برج واخر كيلومترا واحد.
حكومة كربلاء المحلية كشفت عن ان الخطر الذي يهدد المدينة يأتي من بعض دول الجوار المتواطئة مع الارهاب كالسعودية والاردن وبعض المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم داعش، ولاجل ذلك كان لابد من حفر خندق تستطيع المحافظة من خلاله السيطرة على الحدود الصحراوية الكبيرة مع الانبار .
وقال علي الميالي نائب محافظ كربلاء لقناة العالم الاخبارية ان "هناك من يحاول ان يخترق كربلاء وان يفجر فيها وان يحل الفوضى في كربلاء"، مضيفا ان "هناك جهدا امنيا تنسيقيا مع العتبة الحسينية اضافة الى الجهات الامنية".
واضاف "قد تم حفر خندق محاذ لمعمل الاسمنت، على معمل الاخيضر لغلق هذ المنفذ الاساسي لدخول الارهاب".
وكانت الاجهزة الأمنية في كربلاء المقدسة في وقت سابق قد تصدت لثلاث سيارات مفخخة قرب معمل الأسمنت من جهة منطقة الاخضير وقتلت من فيها من الإرهابيين، بعد مواجهات مسلحة بين الإرهابيين والأجهزة الأمنية. انتهى/خ.
اضف تعليق