لم تكن الدعوة التي وجهتها وزارة الدفاع اليوم لحضور مؤتمر العشائر تغطية لوقائع كان من المفترض فيها ان يخصص لدعم خلاله وزير الدفاع خالد العبيدي تعقيبا على ما جرى بعد جلسة الاولى استجوابه الاثنين الماضي.
ونقل مراسل وكالة النبأ/(الاخبار) الذي حضر المؤتمر ان "وسائل الاعلام والصحفيين تفاجئوا باعتذار العبيدي عن الحضور ليتحول المؤتمر لتجمع عشائري لقبيلة العبيد".
وقال مراسلنا "بان المؤتمر تحول لمشادة كلامية وساحة لضرب عدد من المراسلين والاعلاميين الحاضرين، بعد ان اوعز شيخ العبيد (وصفي العاصي) لحمايته الخاصة بضرب الصحفيين وطردهم خارج المؤتمر على خلفية ما قاله مراسل تليفزيون الحدث والذي اعترض على الطريقة التي يعامل بيها الصحفيين في المؤتمر".
واضاف "المسلسل الدامي بدأ عندما بادر حماية الشيخ العاصي بسحق الصحفي نجم عبدالزهرة وضربه أشد الضرب وكسر أنفه وسحب جميع الكاميرات التي كانت تصور هذه المعركة الدامية".
وتابع "تم حجز جميع الصحفيين المتواجدين وسحب اجهزة الموبايل والكاميرات ومسح جميع الصور لأغلب المصورين، ووصف الصحفيين بـ(المندسين) وتكررت حالة الاعتداء مرة أخرى على نفس الصحفي".
وكان من المقرر أن تعقد قبيلة العبيد، اليوم السبت، مؤتمرا لدعم وزير الدفاع خالد العبيدي ومساندته بعد الاتهامات التي وجهها إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وعدد من النواب والشخصيات السياسية في جلسة استجوابه، الاثنين (الأول من آب 2016).
من جانبه قال مصدر في وزارة الدفاع ،إن "وزير الدفاع خالد العبيدي امتنع عن حضور مؤتمر قبيلة العبيد المخصص لدعمه، بعد أن كان في طريقه إلى المؤتمر".
وعزا المصدر اسباب امتناع الوزير إلى "الفوضى التي شهدها المؤتمر اثر مقاطعة الصحافيين".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي وجّه خلال جلسة استجوابه في مجلس النواب، يوم الاثنين، (الأول من آب 2016)، اتهامات إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وأعضاء البرلمان محمد الكربولي ومثنى السامرائي والنائب السابق حيدر الملا ب "مساومته على تعيينات ومحاولة تمرير عقود فاسدة". انتهى/خ.
اضف تعليق