اعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي، اليوم الخميس، اتخاذ الحكومة المحلية اجراءات احترازية لتأمين المقاهي الشعبية بالمحافظة، وعزت قيادة عمليات المحافظة استهداف المقاهي الى زعزعة الأمن والاستقرار في البصرة، وفيما حذرت جهات لم تسمها من المساس بأمن المحافظة، اكدت شرطة المحافظة براءة فصائل الحشد الشعبي من تلك العمليات.
وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قيادات امنية عقب اجتماع في ديوان المحافظة، ان الحكومة المحلية تتابع باهتمام شديد حالات استهداف المقاهي الشعبية في المحافظة (الكازينوهات) وتمكنت القوات الأمنية من القاء القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، والجهود مستمرة لإلقاء القبض على متهمين آخرين، مبيناً أن الاجهزة الامنية في المحافظة اتخذت اجراءات احترازية لحماية المقاهي، لتوفير الحماية لها مع الجهد الاستخباري لمراقبتها وكشف الاعتداءات عليها.
واضاف النصراوي، أن المقاهي جميعها لابد ان تخضع لضوابط قانونية حيث يجب ان ينتهي عملها قبيل منتصف الليل، مشيراً الى ان أي مواطن يرصد ممارسات منافية للحياء والمجتمع في تلك المقاهي فعليه تبليغ القوات الأمنية وسوف تتخذ اجراءات وفق القانون، ولكن ليس من حق أي شخص أو جهة أن تعتدي على تلك المقاهي أو تضع نفسها محل القوات الأمنية لاتخاذ أي دور تجاه المقاهي.
من جانبه اشار قائد عمليات البصرة الفريق جميل الشمري خلال المؤتمر، أن هؤلاء الذين يعتدون على تلك المقاهي ليس غايتهم استهداف هذه الاماكن بل غايتهم زعزعة الامن والاستقرار التي تحظى به البصرة، مؤكداً تواجد الشباب في هذه الاماكن دليل الاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظة.
وحذر الشمري، جهات واشخاص لم يسمها من المساس بأمن المحافظة او تشويه صورة الشارع البصري من خلال هذه الاستهدافات.
بدوره اكد قائد شرطة البصرة اللواء عبدالكريم مصطفى خلال المؤتمر ان هناك جهات مستفيدة تحاول ان تسلب طعم الانتصار الذي حققته القوات الامنية والحشد الشعبي، مبيناً أن الصبغة الدينية تظهر في هذه الاستهدافات وتحاول ان تشير على ان الحشد الشعبي التي قاتلت الى جانب القوات الامنية هي التي تنفذ عمليات استهداف في هذه الاماكن.
وتابع مصطفى، أن القوات الامنية والحشد الشعبي بعيدون وبريؤون عن هذا الأمر ولدينا متابعة لتلك الخيوط وسنعلن من يدير هذا الامر. انتهى/خ.
اضف تعليق