تعاني مناطق متعددة في كربلاء المقدسة من قله مياة الري وارتفاع نسبة الملوحة مما يعرض مساحات واسعة للتصحر ففي منطقة الكرطان الثانية التابعة لناحية الحر هجر عدد من الفلاحين أراضيهم بسب ارتفاع نسبة التصحر وعجز مشاريع الري بعد ان تحولت أراضيهم الى بحيرات مالحة غير صالحة للزراعة والسكن إضافة الى انعدام الخدمات.
وقال مزارعون لوكالة النبأ للأخبار ان "هذا الاراضي بعد ماكانت منتجة تشهد الان نقص بمشاريع الري وارتفاع المياه الجوفية وانعدام استصلاح الاراضي الزراعية". واضافوا "ترك عدد من الفلاحين اراضيهم بعد ان عجزوا من المناشدات للحكومة المحلية، حيث كانت هذه المساحات منتجة لمحاصيل الحنطة والشعير إضافاً الى محاصيل اخرى والتي تقدر مساحات بـ٣٠٠ دونم.
وقال رئيس جمعية الزراعة في ناحية الحر محمد حسين ان "مستحقات الفلاحين لم تدفع منذ سنتين لمحاصيل الحنطة والشعير، وان هذه محاصيل لم تزرع بسبب المشاكل التي تواجة الفلاحين".
مجلس محافظة كربلاء لم ينفي ما تعرضت له الزراعة في كربلاء من مشاكل الا ان الحلول غائبة في ظل انعدام المتابعة من قبل وزارتين الموارد المائية والزراعة.
فيما تشير لجنة الزراعة في مجلس لامحافظة الى ان المشكلة ستطول بسب قلة التخصيصات المالية رغم المطالبت بوضع الحلول السريعة.
وقال نائب رئيس المجلس ان "هذا يأتي نتيجة المشاريع المتلكة والتي تعتبر مشاريع فاشلة من قبل وزارة الموارد المائية".
وأضاف رئيس لجنة الزراعة جبار جعاز ان "الحالة المالية الموجودة في الوزارة والمحافظات لم تسطيع حل مشكلة الزراعة في كربلاء بسب السيولة المالية".
من علي عباس جبوري
اضف تعليق