عندما يكون الاب ارهابيا ومتشددا فكريا ودينيا، فمن الطبيعي ان يسمح لعائلته بممارسة جهاد النكاح مع الافغاني والشيشاني تحت مسميات عديدة.
ومن الطبيعي ان يرسل الاب اطفاله لتفجير انفسهم بعد ان غسل ادمغتهم بتناول العشاء مع الرسول، فيما يكتفي هو باطالة لحيته وشعره وتقصير ثيابه وذبح الاسرى وصلبهم.
هذه الصورة للطفل الذي حاول تفجير نفسه قرب مركز الشباب القديم في كركوك امس، وتم القاء القبض عليه وتفكيك الحزام الناسف من قبل الجهات الامنية من الشرطة المحلية.
وهذا الطفل اعترف ايضا بان اخاه الشقيق الذي يصغره قليلا، هو الذي فجر نفسه بالقرب من الحسينية في منطقة الواسطي.
وقال في اعترافاته "انه واخاه تم تلقينهم وتشجيعهم وتحظيرهم للتفجيرات من قبل والدهم ومجموعته، وتبين في التحقيق في هويته انهم نازحون من الموصل".
اضف تعليق