صوت مجلس النواب العراقي اليوم الخميس، على اقالة وزير الدفاع خالد العبيدي لعدم قناعته بالاجوبة في جلسة استجوابه السابقة.
وقال مصدر برلماني لمراسل وكالة النبا للاخبار، ان مجلس النواب صوت بالاغلبية على اقالة وزير الدفاع خالد العبيدي من منصبه لعدم قناعته بالاجوبة في جلسة استجوابه.
مشيرا الى ان 132 صوت مع سحب الثقة و84 ضده، لافتا الى ان عدد المشاركين في التصويت 253 نائبا.
واضاف ان قرار سحب الثقة عن وزير الدفاع جاء لوجود عدة ملفات فساد بحق الوزير منها تتعلق بعقود التسليح والمستشفى العسكري وعدة مشاريع في وزارة الدفاع.
بدوره وجه وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي رسالة الى الشعب العراقي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد دقائق من التصويت على اقالته في جلسة مجلس النواب العراقي اليوم الخميس.
وقال العبيدي: أخيراً.. انتصر مَنْ أوصل العراق الى ما وصل اليه الآن، فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات، لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى.
وأضاف: مع ذلك سأبقى (كما قلت) جندياً من بين جنود شعب العراق الغيارى الساعين لحرب الفساد والمفسدين.
فيما شكر كل من صوت ووقف معه وتفهم موقفه وتفاعل معه، والعاقبة للمتقين، بحسب كلام العبيدي.
وختم رسالته الموجهة الى العراقيين بالقول : أنتم من تقيمون عملي وجهدي الذي يشهد الله إني لم أبخل به لبناء الجيش والمؤسسة العسكرية، رافقتها محاولاتي الحثيثة لمحاربة الفساد والفاسدين ومنع المحسوبية والمنسوبية التي أوصلت العراق في عام 2014 الى أن يخسر 40% من أرضه ويشرد ملايين من شعبه وتتهدد مقدسات العراقيين وعاصمتهم الحبيبة بغداد.
مشيرا الى استقباله في الاعظمية والكاظمية، بأعتبارها شهادتي التي أعتز بها وأفخر بها أمام كل الفاسدين.
برأيكم هل كانت تصريحات وزير الدفاع العراقي في البرلمان خلال جلسة استجوابه مغامرة أدت الى اقالته في نهاية المطاف؟.
وهل مارس البرلمان العراقي التجربة الديمقراطية ودوره الحقيقي في اقالة الوزراء أم كانت مجرد لعبة سياسية مارستها الكتل النافذة داخل قبة البرلمان؟
وهل ستكون اقالة العبيدي سبب في تداعيات لاحقة نجد صداها في المعركة القادمة ضد تنظيم داعش الارهابي في الموصل؟
يرجى مشاركتكم بالتصويت الظاهر اسفل الخبر، كما يمكنكم المشاركة برأيكم من خلال التعليق.
اضف تعليق