طالب أعضاء مجلس محافظة بابل ضمن جلسته الأعتيادية من رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع بضم قاطع جنوبي بغداد التابع للفرقة 17 في الجيش التابعة لقيادة عمليات بغداد الى قيادة عمليات بابل على إعتبار المنطقة باتت تشكل خطرا على محافظة بابل لانها تضم حواضن تابعه للتنظيمات الإرهابية.
وقال عضو مجلس محافظة بابل علي حمزة الدلي إن مناطق شمال محافظة بابل والتي تمتد لمسافة تزيد على 70 كيلو مترا وخصوصا في ناحية اللطيفية القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة بابل، والتي باتت تشكل تهديدا لعموم المحافظة منذ عدة سنوات، مشيرا الى عدم وجود تعاون بين قيادة عمليات بغداد والحكومة المحلية في بابل في توفير المعلومات والسماح بضرب هذه التنظيمات داخل حدود الإدارية لمحافظة بغداد. مبينا إن وجود معلومات إستخبارية تفيد بإحتمال تعرض المحافظة الى خرق أمني خلال الأيام القادمة في حالة لم تتم سرعه الرد على هذه الحواضن الإرهابية وتفكيكها والقيام بحملات دهم وتفتيش وإعتقال المتورطين معها قبل قيامهم بأي عمل إرهابي في المحافظة.
محذرا في الوقت نفسه من وجود حواضن ومضافات شمالي محافظة بابل تتهيأ لإستهداف المحافظة، مشيرا الى إن تلك المناطق التابعة للحدود الإدارية للعاصمة بغداد والتي تشكل تهديدا لمحافظة بابل منذ عدة سنوات.
وأوضح الدلي الى إن الجانب الأمني في منطقة شمالي بابل مقسم الى قسمين, القسم الأول ضمن حدود محافظة بغداد هو تابع لعمليات بغداد والقسم الآخر التابع للحدود الإدارية لمحافظة بابل هو تابع لقاطع عمليات بابل، مطالباً من القائد العام للقوات المسلحة بـضم مناطق شمال المحافظة ومنها اللطيفية ومويلحة والواقعة شمالي ناحية الإسكندرية الى قاطع عمليات بابل بدلاً من قيادة عمليات بغداد بعد ورود معلومات استخباراتية تشير الى وجود مضافات في المنطقة المذكورة لإستهداف المحافظة خلال الأيام المقبلة, وذلك بقيام قيادة عمليات بابل بتطهير المنطقة بشكل كامل، مؤكدا إن العمليات الإجرامية الأخيرة التي حدثت في شمال بابل ومنها تفجير ملعب الحصوة في، (26 آذار 2016)، وسيطرة الآثار، أنطلقت من تلك المناطق في جنوب العاصمة بغداد ضمن قاطع عمليات بغداد.
لافتا الى إن الأجهزة الإستخباراتية والأمن الوطني وقواتنا الأمنية في بابل لديها معلومات إستخباراتية عن تواجد العناصر الإرهابية وتحاول الوصول إليها إلا أن عمليات بغداد منعتها من تنفيذ مهمتها!.
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، (100 كم جنوب بغداد)، تتمتع باستقرار نسبي، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر أعمال عنف إرهابية تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية، وتسفر عن سقوط ضحايا تلك الأعمال الإرهابية شهداء وجرحى. انتهى/خ.
اضف تعليق