تستمر الجهود التي تبذلها قطعات فرقة المشاة الأولى بعد تطهير قضاء الفلوجة من دنس عصابات داعش الإرهابية برفع العبوات والألغام وتنظيف الطرق والمباني من العبوات الناسفة والمفخخة التي زرعتها تلك العصابات.
ولتهيئة المناطق لاستقبال العوائل النازحة والتهيؤ لدخول نازحي الفلوجة إلى مناطقهم بحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، بأن يكون يوم الخامس عشر من أيلول هو يوم العودة للعوائل النازحة من قضاء الفلوجة، والتي سبقتها عملية استقبال للمواطنين النازحين في مراكز استقبال العائدين من العوائل النازحة إلى منطقتي الصقلاوية والكرمة، حيث باشرت قطعات فرقة المشاة الأولى بعملية استقبال ونقل المواطنين بالاشتراك مع الحكومات المحلية، وتمكنت من إعادة العشرات من العوائل في أوائل هذا الشهر إلى منازلهم والذين هم في أعداد متزايدة.
وخلال عمليات البحث والتفتيش تم العثور على عدد من القبور الجديدة لعناصر التنظيم الإرهابي في مقبرة الفلوجة والتي ضمت أكثر من (500) خمس مائة قبر لقتلى العصابات الإرهابية، والتي سقطت خلال معارك تحرير الفلوجة وكذلك التي سبقت عملية اقتحام مركز المدينة حيث أن معظم القبور لأشخاص من جنسيات عربية وأجنبية وشرق أسيوية، وضمت المقبرة أكثر من (300) قبر جديد لعناصر داعش الإرهابي الذين تم قتلهم خلال عمليات التحرير الأخيرة.
كما تمكنت قطعات فرقة المشاة الأولى المتمثلة باللواء الأول من العثور على ما يسمى بالمحكمة الشرعية لعصابات داعش الإرهابية داخل الفلوجة، وكذلك السجون والتي هي عبارة عن دور للمواطنين كانت تستخدمها عناصر داعش الإرهابية لإرهاب وترهيب المواطنين، والتي ضمت عدد من القاعات منها ما يستخدم كسجون جماعية ومنها ما هو عبارة عن أقفاص أو ما يسمى بالسجن الانفرادي، حيث يعتبر هذا السجن من أكبر السجون في قضاء الفلوجة الذي تم العثور عليه والذي كان يستخدم ضد المواطنين الأبرياء في هذا القضاء. انتهى/خ.
اضف تعليق