عبّرت وزارة الخارجية العراقية عن استنكارها لما تضمنه بيان الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي من "مغالطات" في فقرته المتعلقة بالعراق، والتي قالت عنها الوزارة انها "تؤكد استمرار وجود القصور الواضح في رؤية حقائق الداخل العراقي والابتعاد عن التعامل معها بواقعية وعقلانية".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان تابعته وكالة النبأ للاخبار، اليوم الاربعاء، انه "تذكر انه لولا متطوعي الحشد الشعبي لكانت عصابات داعش الارهابية اليوم داخل الكثير من الدول التي تتنكّر لبطولات رجال الحشد واستبسالهم بوجه الارهاب، بل وتستمر بغض النظر عن العدد الكبير من مواطنيها المنخرطين في تنظيم داعش المجرم".
واضاف "ان الممارسة الديمقراطية الحقيقية تضمن تمثيل كافة مكونات الشعب العراقي دون انقسام او تهميش او اقصاء او احتكار للسلطة من قبل مجموعة صغيرة، وان وحدة العراقيين اليوم تكتب بدماء تضحياتهم بوجه الارهاب الاسود واصرارهم على تحرير مدنهم منه".
واشار جمال الى "عدم وجود أي تهديد لأمن البعثات والكوادر الدبلوماسية العاملة في العراق، وان امنها وسلامتها هو جزء من امننا الوطني، واننا بحاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى رص الصف العربي بوجه المخاطر المشتركة والابتعاد عن مثل هذه الاثارات". انتهى/خ.
اضف تعليق