يدين المرصد العراقي للحريات الصحفية قيام السلطات الأمنية في محافظتي السليمانية وأربيل بالإعتداء على الصحفيين والمراسلين والمصورين الذين كانوا يغطون إحتجاجات وتظاهرات سلمية كان موظفون حكوميون يقومون بها للمطالبة بصرف رواتبهم، وكذلك إحتجاز مصورين ومراسلين بالقوة مع معداتهم الصحفية، ويطالب المرصد بإطلاق سراح الزميل سنكر عبد الرحمن وأحمد عمر المحتجزين في قضاء رانية.
خالد دربندي مدير مكتب المرصد العراقي للحريات الصحفية في كردستان نقلا عن صحفيين ووسائل إعلام القول، إن قوة أمنية في قضاء رانية بمحافظة السليمانية إعتدت أمس الثلاثاء، 27 أيلول، 2016، على طاقم شبكة رووداو الإعلامية، ومنعت رووداو من الاستمرار في تغطية المظاهرات التي نظمها المعلمون احتجاجاً على تأخر رواتبهم، وأضاف دربندي، قامت قوة أمنية في رانية، بالهجوم على فريق شبكة رووداو الاعلامية اثناء تغطيته المظاهرات، كما قامت بضرب مصور رووداو ومصادرة الكاميرا منه، مضيفا أن فريق ان آر تي عربية تعرض للإعتداء والمنع من التغطية في رانية وكويسنجق وأربيل.
وقال مراسل رووداو سنكر عبد الرحمن، إن قوة أمنية إعتدت بالضرب على مصور الشبكة أحمد عمر، وصادرت منه معدات التصوير، وفي أعقاب ذلك، أقدمت القوة على اعتقال مراسل رووداو، سنكر عبد الرحمن، والمصور أحمد عمر
وصرح قائممقام رانية، هيوا قرني، وهو رئيس اللجنة الأمنية في القضاء أيضاً، لشبكة رووداو الإعلامية قمنا باعتقال المراسل سنكر عبدالرحمن، بهدف حماية الأمنوأضاف "مراسل رووداو، سنكر عبدالرحمن، والمصور أحمد عمر الآن معتقلان لدى القوات الأمنية، وسنجتمع مع اللجنة الأمنية فيما بعد لتحديد موعد إطلاق سراحهما"، نافياً القيام بالإعتداء بالضرب على مصور رووداو من قبلهم.انتهى/س
اضف تعليق