.كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن قيام تنظيم داعش الارهابي ببيع اعضاء الاطفال بعد اختطافهم بغية تعويض خسائره المتلاحقة نتيجة سيطرة القوات الامنية العراقية على ابار النفط التي كان يسيطر عليها، مبينة ان التنظيم الارهابي قام بنقل عدد من الاطفال المختطفين من مدينة الموصل الى الرقة في سوريا.
وقالت المصادر في حديث صحفي، ان"داعش الارهابي قام باختطاف 11 طفلاً من قضاء القائم غربي الأنبار، بشكل متفاوت على مدى الشهرين الماضيين، وعثر ذووهم عليهم جثثا ممزقة بلا أعضاء، للتعويض عن خسائره جراء سيطرة القوات العراقية على ابار النفط في القيارة جنوب الموصل وتدمير اخرى"، لافتة الى انه "سرق من جثث الأطفال التي وجدها الأهالي مرمية في مناطق متفرقة من القائم، العيون والكلى والقلوب وكل عضو متاح للبيع، بعد أيام على اختطافهم، دون أن يتمكن ذوو الضحايا الصغار من معرفة الجهة التي اشترت أعضاء أطفالهم وكيفية ومكان إجراء عمليات السرقة هذه من أجسادهم".
واضافت المصادر ان "تنظيم داعش الارهابي قام ايضا بنقل نحو 20 طفلا تتراوح اعمارهم بين 8_13 سنة من ما يسمى بدار "البراعم" لرعاية الأيتام في منطقة الزهور في الجانب الأيسر لمدينة الموصل الى مدينة الرقة السورية"، مشيرة الى ان”هؤلاء الاطفال تم اختطافهم من مدن تلعفر وسنجار ويستخدمهم التنظيم الارهابي في عملياته”.
وكانت لجنة الطفل والمراة البرلمانية قد كشفت في وقت سابق عن استخدام داعش الارهابي للاطفال المختطفين في عملياته الارهابية.انتهى/س
اضف تعليق