أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم السبت، عن " ضبط وإتلاف سبعة أطنان ونصف من مادة ( الحبيَة ) ، كانت محملة بشاحنة خلال محاولة إدخالها للمحافظة عبر أحد مداخلها الرئيسة ".
وفي حين بيَنت إن "هذه الشحنة كانت قادمة من إقليم كردستان وتم توريدها من محافظة بغداد في طريفها للبيع في أسواق المحافظة "، أكدت إن "المادة المحجوزة تفتقر إلى شهادة فحص المنتوج "، طالبت التجار وأصحاب المعامل والمنتجات الغذائية ومورديها بالإلتزام بالقوانين والأنظمة الصحية ، لتجنب المساءلة القانونية والخسائر المالية".
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية في الدائرة، الدكتور أكرم عبد الخالق الإبراهيمي إن "إحدى مفارزنا الصحية المتواجدة في السيطرات الرئيسة لمداخل المحافظة، وإثناء تدقيق البضائع الواردة للمحافظة، نجحت من ضبط شاحنة محملة بسبعة أطنان ونصف من مادة ( الحبيَة )، كانت قادمة من إقليم كردستان وتم توريدها من محافظة بغداد في طريقها للبيع في أسواق المحافظة"، وبعد تدقيق الأوراق الأصولية بالمادة, تبيَن إنها " تفتقر إلى شهادة فحص المنتوج"، حيث تم حجزها وسحب عينات منها, وإرسالها الى مختبر الصحة العامة في كربلاء لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري"، مبيناََ إن "الفحص المختبري، أثبت فشلها بكترياََ".
وأكد الإبراهيمي إنه "تم إتلاف المادة المصادرة في مناطق الطمر الصحي، وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم ( 4 ) لسنة 2011 وحسب قانون الصحة العامة رقم ( 89 ) لسنة 1981، وبحضور صاحب العلاقة "، مُناشداََ في الوقت ذاته "التجار وأصحاب المعامل والمنتجات الغذائية ومورديها بالإلتزام بالقوانين والأنظمة الصحية ، لتجنب المساءلة القانونية والخسائر المالية "، كما جدَد دعوته الى "المواطنين بضرورة التعاون مع الفرق الرقابية الصحية، والإخبار عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية والتالفة في المحال والأسواق التجارية فضلاَ عن المطاعم والفنادق"، مشدداَ على ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها", والإبلاغ عن "المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية حفاظاَ على الصحة العامة".
ويذكر إن "فرق الرقابة الصحية ومفارز الشرطة والأمن الإقتصادي في المحافظة، تقوم بجولات مستمرة للكشف عن صلاحية المواد الغذائية في الأسواق والمحال التجارية ، وأماكن الباعة الجوالين، وتجري فحوصات مختبرية على مختلف المواد الغذائية وتصادر غير الصالح منها وتتلفه".انتهى/س
اضف تعليق