تعرضت الصفحة الرسمية لوكالة النبأ للأخبار على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الى حملة بلاغات واسعة، وعلى مدى يومين متتالين، بهدف اغلاق الصفحة التي تنقل اهم العواجل والتطورات الميدانية الجارية في محافظة الموصل شمال العراق.
واكد تقنيوا الوكالة ان هجمات عنيفة تعرضت لها الصفحة الرسمية (فيسبوك) اضافة الى باقي وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوكالة (تلغرام، تويتر، منذ يوم امس السبت، كان مصدر اغلبها حسابات وهمية تمجد للتنظيمات الارهابية، شاركت بقوة رابط الحسابات الرسمية للوكالة ليتم التبليغ عليها تمهيداً لاغلاقها نهائياً.
وكشفت معركة تحرير نينوى من ايدي تنظيم داعش الارهابي، الذي استولى على ثاني اكبر محافظة عراقية من ناحية عدد السكان، بعد هجمات العاشر من حزيران عام 2014، حربا افتراضية تساهم بها جيوش الكترونية الى جانب القوات النظامية التي تكافح الارهاب.
وشهدت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام عدة هجمات الكترونية طالت مواقع الشبكة والمراكز البحثية فضلاً عن وكالة النبأ للأخبار ، ليتمكن في كل مرة الفريق التقني التابع للمؤسسة من السيطرة على هذه الهجمات، فضلا عن صلابة فريق التواصل الاجتماعي لمؤسسة النبأ في مجابهة هكذا هجمات سيبيرية.
وانتقدت العديد من وسائل الاعلام ما اسمتها الطريقة الانتقائية في تعامل عملاق التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مع الحملات الارهابية التي تهدف الى اسكات الاصوات الاعلامية الصادقة ومنعها من محاربتها، في وقت تسمح لحسابات داعشية من نشر صور ومقاطع فديو مرعبة لعملياتها الاجرامية من دون ان تتخذ موقف واضح وصريح منها.
واستنكرت مؤسسة النبأ بدورها ضبابية المواقف الصادرة من فيسبوك وغيرها من مواقع التواصل الجتماعية جراء هذا التناقض الذي ادى في نهاية المطاف الى ترك صفحات اعلامية معروفة عرضة الى هجمات التنظيمات المتطرفة من دون رادع او قانون واضح يحد من هذه الانتهاكات.
اضف تعليق