أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط، الاثنين، عن انخفاض مؤشر التضخم خلال شهر ايلول الماضي، فيما اشار الى ارتفاع السنوي بنسبة 0.3%، مبينا ان المسح لم يشمل ثلاث محافظات هي الانبار وصلاح الدين ونينوى نتيجة الظروف الامنية فيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي في حديث صحفي، إن الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط أنجز تقرير التضخم لشهر ايلول 2016 على أساس جمع البيانات ميدانيا عن أسعار السلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك من عينة مختارة من منافذ البيع في محافظات العراق كافة، مبينا أن هذه المعدلات تحتسب من السلع والخدمات التي تشمل الغذائية والإيجار والنقل والاتصالات والصحة والتعليم وغيرها مما يقتنيه المستهلك.
وأضاف الهنداوي ان مؤشر التضخم لشهر ايلول الماضي انخفض وبنسبة 0.2%، بالمقارنة بشهر اب الماضي الذي بلغ التضخم فيه 0.8%، مبينا ان الانخفاض جاء متأثرا بارتفاع طفيف لأسعار الاغذية والمشروبات وبنسبة 1.1 % والخدمات والسلع بنسبة 0.3%.
وتابع الهنداوي ان مؤشر التضخم السنوي خلال الفترة من ايلول 2015 ولغاية شهر ايلول 2016 فقد شهدت ارتفاعا وبنسبة 0.3% ، موضحا ان هذا الارتفاع جاء متأثرا بانخفاض اسعار قسم الاغذية والمشروبات بنسبة 1.4%، اضافة الى ارتفاع قسم التبغ بنسبة 8.9%، فضلا عن انخفاض قسم الملابس بنسبة 6%.
وتابع الهنداوي ان التضخم السنوي تاثر ايضا بارتفاع قسم السكن وبنسبة 4%، وارتفاع قسم الصحة وبنسبة 1.5 وارتفاع قسم النقل بنسبة 0.4 وارتفاع قسم الاتصال بنسبة 2 %، فيما انخفض قسم الترفيه وبنسبة 6% بالمائة، وارتفاع قسم المطاعم بنسبة 3.8% وارتفاع ايضا لقسم السلع والخدمات بنسبة 4.2%.
ولفت الهنداوي الى ان المسح الذي تم اجراه خلال شهر تموز لم يشمل ثلاث محافظات عراقية بسبب الوضع الامني الذي تشهده هذه المحافظات، موضحا ان المحافظات غير المشمولة بمسح الاسعار شملت نينوى، صلاح الدين، الانبار.
وأعلن الجهاز المركز للإحصاء وتكنولوجيا ألمعلومات خلال كانون الثاني 2012، أنه سيباشر باستخدام المكننة في جمع الأسعار المختلفة وبأوقات زمنية محدده بدلاً من الاستمارة الورقية المعمول بها سابقاً، مؤكداً أن ذلك سيسهم في سرعة جمع الأسعار ودقتها، وتصحيح احتسابها في حال وجود أخطاء.انتهى/س
اضف تعليق