أكد مصدر محلي في محافظة نينوى، الخميس، أن "المقاومة الشعبية م" داخل مدينة الموصل رفعت العلم العراقي فوق اكبر مقار تنظيم "داعش" داخل المدينة، فيما أشار إلى أن قادة التنظيم باتوا في حالة قلق شديد وبدأ مسلحوه بعمليات دهم واسعة.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن "عناصر من حركة المقاومة الشعبية في مدينة الموصل والتي يرمز اليها بالحرف م تسللوا، فجر اليوم، الى مقر ديوان الحسبة في الساحل الايسر لمدينة الموصل، والذي يعد من اكبر مقار التنظيم في المدينة، ورفعوا العلم العراقي فوق مبنى المقر قبل انسحابهم".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "المقر والذي تم اخلاءه من قبل تنظيم داعش قبيل انطلاق عمليات التحرير يمثل رمزية لوجود التنظيم"، موضحا أن "رفع العلم العراقي فوق مبناه يمثل تحدٍ كبير من قبل المقاومة الشعبية في الموصل".
واشار المصدر الى أن "قادة التنظيم اصبحوا في حالة قلق وغضب شديد"، لافتا الى أن "عمليات دهم واسعة بدأ مسلحو التنظيم بتنفيذها في المناطق القريبة من المقر".
وكان تنظيم "داعش" قد اخلى اغلب مقاره ودواوينه قبيل انطلاق عمليات تحرير الموصل خوفا من استهدافها بالغارات الجوية.
وتؤكد مصادر صحفية، داخل مدينة الموصل، أن معدلات استهداف مسلحي داعش في المدينة بدأت مؤخرا بالارتفاع نتيجة تنامي "المقاومة الشعبية" الرافضة لوجود التنظيم.
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى.انتهى/س
اضف تعليق