أعلنت منظمة الأمم المتحدة للبيئة تسجيل أضرار بيئية نجمت عن حرق تنظيم "داعش" منشآت نفطية ومصانع، مع بدء عملية استعادة الموصل من قبضة التنظيم، لافتة الى تكوين سحابة سامة كبيرة أدت الى تعرض المدنيين لـ"كوارث" صحية خطيرة.
وأوضحت المنظمة أنها "حددت 19 بئرا نفطية مشتعلة عقب إطلاق العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، كما رصدت حرق مخزونات من غاز ثاني أوكسيد الكبريت في مرفق صناعي، الأمر الذي أدى إلى تكوين سحابة سامة كبيرة".
وأشارت المنظمة إلى "كوارث صحية خطيرة من اختناق وأمراض الجهاز التنفسي يتعرض لها المدنيون"، مشيرة إلى "تعرض أكثر من 1000 شخص أواخر الأسبوع الماضي في نواحي منطقة القيارة وجحله ومخمور للاختناق نتيجة لاستمرار الانبعاثات السامة من حقول النفط والكبريت بالمنطقة بعد احتراق مصنع المشراق".
وتابعت المنظمة الدولية في بيانها "تدخلت الأمم المتحدة للبيئة، من خلال وحدة البيئة المشتركة وسهلت عمل خبراء المواد الخطرة الذين قدموا المشورة الفنية حول كيفية التعامل مع الحريق، والتعامل مع تسرب غاز الكلور إلى محطة المياه، الذي أدى إلى إصابة نحو 100 من المدنيين".
وكان تنظيم "داعش" الذي استولى على مدينة الموصل قبل عامين، عمد إلى إشعال حرائق في محاولة في محاولة لعرقلة الغارات الجوية، ولكن من دون جدوى، بحسب محللين.انتهى/س
اضف تعليق