شهدت كربلاء المقدسة صباح هذا اليوم التاسع من شهر صفر الخير 1348هـ، دخول موكب عزاء أهالي ديالى بمسيرةٍ جماعية وهم يحملون أطول راية عزاء وحُزن في العالم تحت شعار (من ديالى الصُمود الى كربلاء التضحية والشهادة)، بمُشاركة مُعزّين من طوائف وقوميّات مُتعدّدة.
وقال المُشرف على الموكب الشيخ عبد الجليل الزهيري، لمراسل وكالة النبأ للأخبار شرفٌ عظيم لنا ولأهلنا في محافظة ديالى الصامدة وللسنة الثانية على التوالي أن نفد الى مدينة الإمام أبي عبد الله الحُسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) للمُشاركة في إحياء ذكرى زيارة الأربعين المليونية الخالدة، حاملين معنا أطول راية عزاء وحُزن سوداء في العالم مضيفاً إن الجمالية في هذه الراية إنّها تحمل أسم المولى المُقدّس صاحب الذكرى الأليمة الإمام الحُسين (عليه السلام)، ويُشارك فيها جميع أطياف ومذاهب وقوميّات محافظة ديالى بكل عشائرها ومسؤوليها وقواتها الأمنية وحشدها الشعبي ودوائرها الحكومية وجامعاتها ومدارسها، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، وكذلك مُشاركة وقفيها الشيعي والسُني بجميع رجال الدين والعلم والفضيلة والوجهاء مشيراً الى إن جميع المُشاركين في الموكب دون إستثناء رسالتهم الوحيدة هي أن تكون هذه الراية مفتاح الأمل في رص الصُفوف ونبذ التفرقة والطائفية لاسيما بعد الانتصارات التي حقّقها ولا زال يُحقّقها أبطال القوات الأمنية والحشد الشعبي وخصوصاً من أهالي ديالى ولتكون راية (لبيك يا حُسين) نبراساً لجميع أبناء الشعب العراقي وقوّة واحدة لتحقيق الأمن والأمان.
من جانبه قال مسؤول العلاقات العامّة في ديوان الوقف السُني بديالى، الشيخ عماد الخزرج بلغ طول الراية للعام الماضي (2000 متراً) أما لهذا العام فبلغت (3000 متراً) في تحدٍّ واضح من أهالي محافظة ديالى بجميع طوائفها ومذاهبها وقوميّاتها، عربها وكُردها وتُركمانها وباقي قوميّاتها الصامدة ضد العصابات الإرهابية داعش ومن يقف معهم، وكرسالة واضحة للعالم بإنّ الشعب العراقي واحد موحّد يُؤمن بالتعايش السلمي ونبذ التفرقة والطائفية.انتهى/س
اضف تعليق