شرعت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الجمعة، بتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين ( ع )، وفي حين أكدت إنه "تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة "، لفتت إلى إن "غرفة عمليات الدائرة ستكون مسؤولة عن رسم وتنفيذ الخطة ، كما تتولى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لعجلات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية ".
وقال مدير عام الدائرة لمراسل وكالة النبأ/(الاخبار)، الدكتور صباح نور هادي الموسوي، إن "خطة طوارئ الدائرة لزيارة الأربعين ، دخلت حيز التنفيذ إبتداءاً من اليوم ولحين إنتهاء الزيارة "، مبيناً "إنها تضمنت توزيع ( 96 ) عجلة إسعاف و ( 44 ) مفرزة طبية و ( 7 ) مستشفيات حكومية، إضافةً الى مستشفي الكفيل وزين العابدين التابعتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، اللتان سيكونان مراكز للطوارئ "، كما تم تحريك مستشفى الزهراء ( ع ) الميداني وجعله مرابطاً على طريق ( كربلاء _ النجف ) طيلة فترة الزيارة"، فضلاً عن "فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى ( ع ) الجراحي على أن يتم تعزيزها بالملاك الطبي والصحي من مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال"، كما تم "تهيئة ( 46 ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين".
وأضاف قررنا "فتح مراكز طوارئ في مركز المدينة القديمة وتحديداً في المراكز الصحية ( العباسية الغربية والشرقية وباب بغداد )، وتحتوي على ( ردهة للطوارئ وصالة للعمليات الصغرى ) وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة، ووضع "كرفان" أمام تلك المراكز لتقديم خدمات مباشرة للمراجعين حيث ستكون مجهزة بالأدوية ذات الصرف المباشر لتقليل الزخم على مراكز الطوارئ المذكورة"، موضحاً إنه " تم تهيئة ملاكات الدائرة بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة"، لافتاً في هذا الصدد إلا إن "منتسبي دائرته لا يألون جهداً نحو تطبيق مستويات تقديم الخدمات الصحية الخمسة التي تضمنتها خطة الطوارئ، والتي تشمل خدمات توعوية: زيادة وعي الزائرين للأمراض الوبائي، الخدمات الوقائية: مراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين، خدمات علاجية في المراكز الصحية والمفارز الطبية: تقديم الإسعافات الأولية، وخدمات ما قبل المستشفى لحالات الطوارئ، خدمات علاجية وطارئة في المستشفيات).
وتابع الموسوي إنه "تم نشر مفارز طبية على إمتداد محاور المدينة الثلاثة ( بابل ، النجف ، بغداد ) لمسافات لا تقل عن ( 20 ) كم عن مركز المدينة ، إضافة إلى نشرها في مركز المدينة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين"، مؤكداً في هذا الصدد على إن "دائرته أعدت الخطة المناسبة والمبنية على التجارب الناجحة للمناسبات المليونية السابقة، وتم تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز التي سيتم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة ، التي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والدوائر الصحية في المحافظات المجاورة وقيادة عمليات الفرات الأوسط / الطبابة العسكرية ومديرية الشرطة وغرفة عمليات المحافظة ودوائرها الخدمية والساندة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية".
وأردف إن "قسم الصيدلة وبالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية قام بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة المنقذة للحياة وتوزيعها على المستشفيات والمفارز الطبية والمراكز الصحية "، في حين " نظم مصرف الدم الرئيسي عدد من حملات التبرع بالدم خلال الفترة التي سبقت الزيارة لغرض توفير كميات مناسبة من جميع الأصناف خاصة السالبة منها "، وأفصح إنه "تم زيادة الغطاء السريري لجميع المستشفيات وذلك بتحديد إدخال المرضى للحالات الطارئة حصراً مع إخلاء ( المستشفيات ) بنسبة ( 50 % ) إعتباراً من اليوم ولغاية إنتهاء الزيارة".
وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والحكومة المحلية أكد الموسوي إن "وزارة الصحة والحكومة المحلية أوعزتا بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع الصحي في الزيارة ووضع كافة الإمكانيات لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي للدائرة"، مضيفاً إن "مركز العمليات وطب الطوارئ الطبية في الوزارة قام بتعزيز دائرتنا بعشرة عجلات إسعاف وفرق طبية من مختلف الإختصاصات"، فضلاً عن "إستدعاء فريق وزاري لمعالجة السموم"، وكشف المدير العام إن "مدن الزائرين التابعة للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، في المحاور الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية لمحافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، ميسان ، البصرة، ديالى ، المثنى )، وتعمل كمراكز طوارئ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر".انتهى/س
اضف تعليق