مع تواصل الزحف المليوني للزائرين الوافدين صوب كربلاء المقدسة من داخل وخارج العراق، إحياءً لزيارة العشرين من شهر صفر الجاري، ذكرى أربعينية الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه وأنصاره (عليهم السلام) الذين بذلوا مُهجهم من أجل إقامة الدين وترسيخه في النفوس، شارك أبطال هيئة الحشد الشعبي في محافظة كربلاء المقدسة بتقديم كافة الخدمات الصحية والغذائية والتوعوية، فضلاً عن المشاركة الرئيسية في توفير الأمن والأمان للزائرين الوافدين الى مدينة القباب الذهبية.
وقال مسؤول إعلام مكتب الهيئة في المحافظة، هيثم العتابي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار تُعتبر هذه المشاركة الأولى لهيئة الحشد الشعبي في المحافظة بزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) لهذا العام، بعد إعتبارها في (7 نيسان/أبريل 2015) هيئة رسمية ترتبط برئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وتتولى عمليات القيادة والسيطرة والتنظيم لقوات الحشد الشعبي التي تشكّلت بعد فتوى الجهاد الكفائي في (14 حزيران/ يونيو 2014) التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال العاصمة بغداد مضيفاً فضلاً عن مشاركة أبطال الحشد الشعبي في توفير الأمن والأمان للزائرين الوافدين بالتنسيق والتعاون مع القوات الأمنية الأخرى في أغلب قواطع الحدود الإدراية للمحافظة ومداخلها الرئيسية من خلال تشكيل غرفة عمليات كاملة لوضع الخطط العسكرية والإدارة الإلكترونية لكافة الفصائل التابعة للهيئة، شاركت الهيئة بتقديم أفضل الخدمات للزائرين من خلال نصب موكب رئيسي لها ورسمي هذا العام بإسم (موكب هيئة الحشد الشعبي) حمل أسماء شهداء الهيئة من أهالي المحافظة، يُقدّم أكثر من 10000 وجبة طعام في اليوم، كذلك نصب عدد من السُرادق لمبيت الزائرين في أغلب الشوارع الرئيسية، علاوةً على نصب عدد من المفارز الصحية لتقديم المواد الطبية والعلاجية، كما تمّ نصب عدد من الخيم الخاصّة بقسم التوجيه العقائدي والمعنوي، مع توفير العجلات الجوالة لنقل الزائرين من والى المحافظة.
وأشار العتابي الى إن هيئة الحشد الشعبي قامت بتفقّد المواكب الحسينية للوقوف على إحتياجاتهم وتسهيل مهامهم الخدمية من قبل لجنة العشائر التابعة للهيئة، كما أقامت الهيئة بعدد من حملات التنظيف وجمع النفايات منوّهاً على إن مشاركتنا في زيارة الأربعين لهذا العام هي لبعث رسالة للعالم مفادها إن الحشد الشعبي بجميع فصائله يُقاتل بيد وأخرى يُقدّم بها أنواع الخدمات للزائرين والمساعدات الإنسانية لأهالي المناطق المحرّرة من تنظيم داعش الإرهابي.انتهى/س
اضف تعليق