اكد الخبير في الجماعات المتشددة هشام الهاشمي ان الشباب الدواعش من جنسيات خليجية وليبية وتونسية اغلب من يشتري النساء المختطفات "السبايا" في فقه داعش.
وقال الهاشمي ان وثائق تم العثور عليها في مدينة الحمدانية شرق الموصل كشفت أن داعش تكافئ من يُبلغ عن المحرضين على الفرار من مناطق سيطرتهم، بثلاث سبايا.
مبينا أن "الداعشي يشتري النساء المختطفات من اسواق النخاسة التي تنتشر في البوكمال والرقة ودير الزور والقائم والبعاج وتلعفر والموصل بمبالغ تتراوح بين 300 و13000دولار أمريكي".
واضاف "المشرف على أسواق النخاسة، الداعشي فرحان جميل الزبيدي من اهالي مدينة البعاج، ويساعده حكمت وهب الجلبي من مدينة الموصل وقاسم محمد العفري من مدينة تلعفر".
موضحا ان "داعش جعلت من النساء المختطفات بضاعة فهي تجعل منهن جوائز في مسابقات رمضان وتضع مواصفاتهن في مواقع التواصل الاجتماعي للمزاد عليهن"، لافتا الى انه "بحسب اسوشيتد برس: اعلان لداعشي "ايزيدية، للبيع عذراء 12عامًا سعرها 12،500 $، ستباع قريبا".
واشار الهاشمي الى ان "عناصر داعش يستخدمون تطبيق (الواتس آب وتلغرام) في عرض مواصفات النساء المختطفات، من العمر واللغة ودرجة الجمال، وفي حال أعجب شخص ما يتم الاتفاق على الشراء، وتصل سعر المختطفة أحيانا إلى أكثر من 13 ألف دولار ذات الجمال واللغة والعمر الصغير، على حد وصفه".
وبحسب الواشنطن بوست فان هناك 3000 امرأة وفتاة ايزيدية محتجزة لدى داعش كـ سبايا يتم الاستمتاع بهم وممارسة الجنس معهم بالإكراه، وتشير تقارير منظمة هيومان رايس ووتش إلى أن عدد النساء الإيزيديات اللواتي يحتجزهن داعش يقارب 1800 امرأة وفتاة.
وتقول الصحيفة الامريكية ان أحد الدواعش واسمه أبو أسعد الألماني وضع صورة لامرأة وكتب تحتها جملة "للبيع"، ولمزيد من الشرح أضاف "لكل الإخوة من يفكر بشراء عبدة، هذه واحدة بقيمة 8000 دولار". وبعد ساعات نشر صورة أخرى لامرأة ثانية، وكتب "هذه أيضاً بحوالي 8 آلاف دولار. نعم أم لا؟".
من جهتها، حذفت إدارة موقع "فيسبوك" الصور بعد ساعات من نشرها.
وأشارت الصحيفة إلى أنها لا تعرف إذا ما كان الداعشي يقوم بالبيع لصالحه فقط أم لمصلحة عناصر أخرى في التنظيم المتطرف.
وبحسب تلفزيون "الآن" يقول منشق عن داعش: إن التنظيم لديه مجموعات خاصة عبر تطبيقات واتس أب وتلغرام وهذه المجموعات مغلقة لعناصر التنظيم فقط يتم فيها بيع وشراء كل شيء سيارات أسلحة نساء أطفال كل شيء، وأن التنظيم أحضر نساء من عدة مناطق منها مناطق سيطرة النظام السوري كالفرقة 17 ومطار الطبقة، كما أحضر نساء من عين العرب ومنطقة جبل سنجار في العراق أحضرهم إلى مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا وتم توزيع النساء على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وأن عملية بيع المختطفات تتم بعد ضرب موعد بين الطرفين، بعد الاتفاق على السعر، وأن عدد النساء الذين يتم بيعهم تحت اسم "السبايا" في اسواق النخاسة يقدر ب 400 سبية في الرقة لوحدها.
الخبير الامني هشام الهاشمي ذكر ان "تنظيم داعش يدقق على موضوع بيع النساء، وحين يكشف أي محاولة لتهريب المختطفات خارج مناطق سيطرة داعش، يقوم بسجن الفاعل ومعه المختطفة ويقتلهم بعد التحقيق, وكل مختطفة ترفض ممارسة الجنس أو تحاول التمرد يحكم عليها بالقتل وفي حوادث كثيرة يتم قتلهن بالحرق". انتهى/خ.
اضف تعليق