أعلنت شعبة الرقابة الصحية في دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الإثنين، عن مصادرة وإتلاف نحو (5) أطنان ونصف من عصير البرتقال ( محلي المنشأ ) غير صالح للإستهلاك البشري، كانت مخزونة في أحد مخازن المواد الغذائية في ناحية الحسينية، وفي حين بيَنت إن المادة المُتلفة كانت مُنتهية الصلاحية، شددت على ضرورة التزام التجار وأصحاب المواد الغذائية وموَرديها بالشروط الصحية الواجب توفرها لخزن المواد الغذائية لتجنب المسائلة القانونية وإتلاف هذه المواد وخسارتهم المادية، فضلاََ عن دعوتها المواطنين إلى التعاون مع الفرق الرقابية الصحية، والإخبار عن المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والتالفة والتأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها، والإبلاغ عن المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية.
وأفاد مدير الشعبة، الدكتور أكرم عبد الخالق إن إحدى الفرق الرقابية الصحية، وأثناء قيامها بجولة تفتيشية مشتركة في ناحية الحسينية مع شعبة الإستخبارات المالية والإقتصادية، لمتابعة المواد الغذائية المتداولة في الأسواق والمحال التجارية وصلاحياتها للإستهلاك البشري، تمكنت من ضبط نحو (5) أطنان ونصف من عصير البرتقال ( محلي المنشأ)، وموَردة من إحدى المحافات الشمالية، مضيفاََ إن المادة المحجوزة كانت معبأة في (700) سيت، يحتوي الواحد منه على (24) بطل لدائني، سعة الواحد (330) ملم، حيث باشرت بحجز الكمية بعد التأكد من إنها غير صالحة للأستهلاك البشري كونها منتهية الصلاحية، وبيَن إنه تم إتلاف المادة المُصادرة في مناطق الطمر الصحي، وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم (4) لسنة 2011 وحسب قانون الصحة العامة رقم (89) لسنة 1981، وبحضورمنتسبي الشعبتين، إضافة الى صاحب العلاقة.
وأكد عبد الخالق إننا مستمرون في الحملات التفتيشية، لأهميتها في متابعة ورصد المواد الغذائية وإتلاف غير الصالح منها للإستهلاك البشري حفاظاََ على حياة المواطنين.
وطالب مدير الشعبة التجار وأصحاب المعامل والمنتجات الغذائية ومورديها بالإلتزام بالقوانين والأنظمة الصحية، لتجنب المساءلة القانونية والخسائر المالية، فيما دعا المواطنين الى ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها، والإبلاغ عن المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية حفاظاً على الصحة العامة.
يُشار الى أن فرق الرقابة الصحية ومفارز الشرطة والأمن الاقتصادي في محافظة كربلاء، تقوم بجولات مستمرة للكشف عن صلاحية المواد الغذائية في الأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة الجوالين، وتجري فحوصات مختبرية على مختلف المواد الغذائية وتصادر غير الصالح منها وتتلفها.انتهى/خ.
اضف تعليق