أعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية, يوم الاثنين, عن قيام تنظيم داعش بإعدام صحفية عراقية ووالدها رميا بالرصاص بعد اتهامها بنقل معلومات محظورة.
وقال المرصد، الذي يرتبط بنقابة الصحفيين العراقيين، في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه, ان "تنظيم داعش الإرهابي اعدم الصحفية العراقية إخلاص غانم رميا بالرصاص أول من أمس السبت بعد اتهامها من قبل متواطئين مع تنظيم داعش الإرهابي بالتخطيط لعمليات دعائية ضده في المدينة، والقيام بترتيبات لنقل وقائع الممارسات غير الإنسانية التي يعاني منها سكان الموصل منذ يونيو من العام الماضي وحتى اللحظة".
وطالب المرصد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الفاعلة بـ"عقد ترتيبات لإجلاء الصحفيين العراقيين العالقين في الموصل، ومحاولة التواصل معهم بالطرق الممكنة لإنقاذ من تبقى منهم فيها حيث يعانون حصارا خانقا وترويعا من الإرهابيين الأجانب الذين ينتشرون في الموصل، ويضيقون عليهم ويطالبونهم بالعمل تحت إمرتهم".
وقال ممثل المرصد العراقي للحريات الصحفية في الموصل دانيال قاسم، إن "التنظيم الإرهابي اتهم الزميلة إخلاص غانم الناشطة المدنية والصحفية والمدونة بتهم عديدة من بينها نقل معلومات محظورة، والترتيب لإطلاع العالم على جرائم المجموعات المسلحة في الموصل".
وأشار قاسم الى ان الصحفية إخلاص "أدينت بطريقة غير عادلة من قبل ما تسمى "المحكمة الشرعية " للتنظيم حيث نفذ فيها حكم القتل رميا بالرصاص إضافة الى والدها غانم الساعاتي بعد جمع عديد المواطنين في ساحة التنفيذ صباح أول من أمس السبت بغية التنكيل بها، ونشر الرعب في نفوس البقية".
وأشار المرصد في بيانه الى ان عدد الصحفيين الذين قتلوا على يد تنظيم داعش في الموصل وحدها والمعلن عنهم ارتفع الى 25 صحفيا عدا عن الذين قتلوا ودفنوا سرا، أو تم تهديد أسرهم في حال إذاعة خبر القتل، وذلك منذ اجتياح المتشددين للمدينة صيف العام الماضي.
اضف تعليق