أعلن نائب عن محافظة كربلاء، زيادة ميزانية المحافظة لعام 2017 إلى 35 مليار دينار، وفي حين حذر من "مشكلة حقيقية" قد يواجهها العراق بعد أن وصلت ديونه إلى "الخط الأحمر"، كشف عن لجوء الحكومة الى أموال القروض لتسديد رواتب الموظفين.
وقال النائب رياض غريب، في حديث صحفي، إن "جهود نواب كربلاء أثمرت عن إضافة 15 مليار دينار إلى ميزانيتها لعام 2017 المقبل لترتفع بذلك من عشرين إلى 35 مليار دينار"، عاداً أن "الميزانية المخصصة للمحافظة ما تزال غير كافية، كونها تستقبل ملايين الزائرين على مدار السنة، فضلاً عن الزيادة السكانية فيها، وحاجتها إلى المزيد من الخدمات والمشاريع".
وأضاف غريب، أن "الديون الداخلية والخارجية على العراق وصلت إلى الخط الأحمر"، مشيراً إلى أن "البلد سيعاني مشكلة حقيقية خلال المدة المقبلة ما لم ترتفع أسعار النفط".
وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، أن "أغلب أموال موازنة الدولة تذهب لنفقات الحرب ضد الإرهاب"، كاشفا أن "الحكومة تسديد قرابة نصف رواتب موظفيها من خلال القروض التي تسلمتها من صندوق النقد الدولي وبنك التعاون الإسلامي وغيرها من الجهات الدولية".
وكان مجلس النواب العراقي، قد صوت الأربعاء، (السابع من كانون الأول 2016 الحالي)، خلال جلسته الـ36 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة، على الموازنة المالية للعام 2017 المقبل، بمبلغ إجمالي قدره نحو 100 تريليون دينار، وعجز يبلغ 21 تريليون دينار.
وكان رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، قد عدّ يوم الاربعاء (السابع من كانون الاول 2016)، أن موازنة العام المقبل سيغلب عليها طابع التقشف، وفيما بيّن أن الموازنة تضمنت تخفيض عدد الإيفادات الخارجية ونسبة الاستقطاع الضريبي، أكد توفير تخصيصات مالية لطباعة الكتب المدرسية.
يذكر أن العراق قد اتفق مع كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على تقديم مظلة مالية له تصل إلى 20 مليار دولار، لتجاوز أزمته المالية من جراء التراجع الحاد في اسعار النفط والحرب ضد (داعش).انتهى/س
اضف تعليق