جدد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، اليوم الجمعة، دعوته إلى من وصفهم بـ "اللاعبين في المنطقة" للكف عن النفخ في الرماد لتجنب "كارثة كبرى في الموصل" شمال العراق.
وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي من كربلاء المقدسة، "إننا نأمل أن تتراجع القوى اللاعبة في المنطقة عن دعمها للجماعات المسلحة".
وتمنى المرجع المدرسي، أن "يعود المسلحون المغرر بهم ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء بعد إلى رشدهم لترتيب أوضاعهم مع إخوانهم في العراق جنوباً وشمالاً لكي يأمنوا ويأمن قومهم من كارثة كبرى".
ودعا "حكماء الأمة والعلماء الصالحين والقادة السياسيين المخلصين إلى مبادرة لحل مشاكل المنطقة بالتي هي أحسن".
وتابع "نأمل أن يفكر الجميع بمبادرة حل جادة وناجحة لإنهاء الأزمة ولا تتسبب باستمرارها كما حدث في مبادرات سابقة فشلت في حلب، شمال غرب سوريا، ونتج عنها المزيد من الدماء والدمار".
ورحب المرجع المدرسي في الوقت ذاته بـ"اتفاق حلب الجديد الذي دخل حيز التنفيذ، لإجلاء المدنيين وإخراج ما تبقى من المسلحين، ومنها بدلتي كفريا وفوعة".
وفي الشأن اليمني، رأى المرجع المدرسي أن "اليمن تشرف على كارثة ولا يزال صوت الحكمة والعقل فيها مغيباً".
وقال إن "اليمن بحاجة هي الأخرى إلى مبادرات جادة لحل الأزمة فيها". انتهى/خ.
اضف تعليق