وصف نائب عن محافظة نينوى، الاربعاء، اوضاع الاهالي في مدينة الموصل بأنها "مأساوية"، محذراً من "كارثة انسانية" في حال استمرار حصار المدينة لأكثر من شهر آخر، فيما كشف عن وصول سعر برميل النفط لأكثر من مليون و200 الف دينار وقنينة الغاز بـ 400 الف دينار مع اشتداد برودة الطقس.
وقال محمد نوري عبد ربه في حديث صحفي، إن "قيادة العمليات المشتركة تستطيع وضع خطط سريعة ومباغتة يتم من خلالها القضاء على عصابات داعش وهي اعرف بها سواء من خلال القيام بعمليات انزال او قطع مناطق سكنية بالساحلين الايسر والايمن".
واضاف، أن "الوضع الانساني في مدينة الموصل يسير بانحدار كبير فهو من سيء الى اسوأ نتيجة محاصرة المدينة من اربع جهات"، لافتا الى ان "سعر برميل النفط مع انخفاض درجات الحرارة واشتداد البرد، وصل الى اكثر من مليون و 200 الف دينار، كما ان اسطوانة الغاز وصل سعرها لـ 400 الف دينار والاسعار بتصاعد مستمر".
واوضح عبد ربه، أن "استمرار الوضع حاليا على ماهو عليه لشهر او اكثر قد يتسبب بكارثة انسانية"، مؤكدا على "ضرورة اسراع القيادة العامة للقوات المسلحة والعمليات المشتركة بتطبيق الخطط البديلة بما يضمن سلامة المدنيين والقوات الامنية والاسراع بعمليات التحرير وانقاذ المدنيين المحاصرين".
وكان نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية فارس البريفكاني دعا في (26 تشرين الثاني 2016) الوزراء المعنيين بالوضعين الانساني والخدمي والصحي للحضور الميداني الى مخيمات النازحين في محافظة نينوى، محذرا من كارثة انسانية نتيجة لانتشار الاوبئة ونقص الاغذية والادوية ومستلزمات الحياة الاساسية.
وتشهد محافظة نينوى منذ 17 تشرين الأول 2016 عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل التي اجتاحها تنظيم "داعش" في حزيران 2014، وحققت القوات العراقية المشتركة تقدما ملحوظا أفضى إلى تحرير عدد من المدن والمناطق، وسط تعهدات حكومية بالحفاظ على البنى التحتية وإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة.انتهى/س
اضف تعليق