كشفت كتلة الرافدين، اليوم الخميس، عن تجاوزات تحصل في بعض المناطق المحررة منها رفع اعلام كردستان، وفيما رفضت تقسيم مناطق سهل نينوى، طالبت بأبعاد تلك المناطق عن الصراعات السياسية.
وقال القيادي في الكتلة مقرر مجلس النواب عماد يوخنا في بيان صحفي، ان "على السفارة الاميركية في بغداد ان تراقب وتتابع الاتفاق الأمني المبرم بين بغداد واربيل لاسيما الخاص بتحرير نينوى"، مبينا ان "هناك تجاوزات تحصل بين الحين والاخر ومنها رفع اعلام كردستان في بعض المناطق المحررة مما يزرع القلق والخوف داخل نفوس الاهالي هناك من تقسيم سهل نينوى الى قسمين".
واضاف يوخنا ان "ذلك نرفضه"، مطالبا بـ"تطبيق الاتفاقية دون المساواة وبعيدا عن الخلافات بين بغداد واوبيل".
وتابع يوخنا ان "هنالك مضايقات بحق قوة وحدات سهل نينوى الذين شاركوا بالتحرير ومسك الملف الأمني هم وعوائلهم حيث يتم مضايقتهم وإهانتهم من قبل سيطرات الأسايش في اقليم كردستان"، داعيا السلطات في اقليم كردستان الى "مراقبة ومعالجة مثل هكذا تجاوزات كونها لا تخدم العمليات العسكرية والاتفاقات ولا تخدم التآخي والتعايش بين مكونات الشعب العراقي".
وجدد يوخنا رفضه لـ"سياسية فرض أمر الواقع"، لافتا الى ان "تعدد القرار الأمني وقوات أمنية لم تكن من أبناء المنطقة كان احد أسباب الرئيسيّة لتسليم مناطقنا لداعش، واليوم لا نريد ان ينعاد ذات السيناريو".
وطالب يوخنا المجتمع الدولي بـ"دعم مطالبنا هذه اذا كانت هناك نوايا لابقائنا متمسكين بأراضينا داخل العراق". انتهى/خ.
اضف تعليق