هنأت المرجعية الدينة العليا، الجمعة، الجيش العراقي بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لتأسيسه، فيما ثمنت دور المقاتلين في المعركة المصيرية والمهمة بمحاربتم تنظيم داعش.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، نهنئ الجيش العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسه.
وأضاف الصافي، نثمن التضحيات التي ضحى بها ابناء الجيش من أجل الحفاظ على الوطن، ودور المقاتلين في المعركة المصيرية المهمة في محاربة الإرهاب الداعشي، سائلين الله عز وجل النصر المؤزر والقريب بعونه تعالى.
جدير بالذكر أن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث شُكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 وصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر حينها، قراراً بحل الجيش العراقي فأعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.
ومن جهة اخرى شددت المرجعية الدينية العليا، على ضرورة احترام المعلم اجتماعياً، وتقديس مهنة التعليم، فيما أكد على اهمية ان يحمي المجتمع كفاءاته، مشيراً الى أن ذلك لا تتحمله مؤسسة واحدة فقط.
وإنتقدت المرجعية الدينية العليا، ما وصفته بـ همجية التعامل مع الأطباء، داعية إلى حمايتهم، فيما أشارت الى وجود طرق قانونية يجب ان تتبع اذا كان الطبيب مقصراً.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، إن العنف ضد الشرائح وبالاخص الاطباء غير المبرر، مشيراً الى أن حالات الوفاة في العمليات الجراحية امر طبيعي الا ان اعتداء ذوي المتوفي على الطبيب بهمجية هي حالة اجتماعية غير محببة.
وأضاف الصافي، يجب ان تكون هناك حماية للأطباء، سيما أن حالة الطب حالة صحية ولابد من المجتمع ان يغتنم هذه الكفاءات لاحتياجه لها، مشيراً الى أن هناك طرقاً قانونية وعرفية وشرعية تجاه الطبيب اذا كان مقصراً.انتهى/س
اضف تعليق