عقد مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية، وهو منظمة غير حكومية (N.G.O) يتّخذ من كربلاء المقدسة مقرّاً له، حلقته النقاشية الشهرية المتلفزة تحت عنوان (قانون هيأة الحشد الشعبي والأمن الوطني العراقي)، وذلك في قاعة جمعية المودّة والإزدهار وبحضور نُخبة من الأكاديميين والباحثين في مراكز البحوث والدراسات وقادة في فصائل الحشد الشعبي المقدّس ومهتمّين بالشأن العراقي وعدد من الصُحفيين والإعلاميين.
وقال مدير المركز، الدكتور خالد العرداوي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار إن المركز عقد حلقته النقاشية الشهرية تحت عنوان (قانون هيأة الحشد الشعبي والأمن الوطني العراقي) عرفاناً منه لتنظيمات وفصائل هيأة الحشد الشعبي وما قدّمته من تضحيات جسيمة ودماء زكية أُريقت على أرض الوطن المقدّسة مضيفاً بعد أن شُرّع قانون الهيأة من قبل مجلس النوّاب العراقي وصادق عليه مجلس الوزراء، كان من الظروري أن نعرف مكان هذه التنظيمات والفصائل في بُنية الأمن الوطني العراقي، وكيف تعمل وكيف تُدار وكيف ستكون الرؤية المستقبلية لها في ظل البُنية الأمنية والعسكرية للعراق مؤكداً على ونحن نقف على إعتاب تحرير العراق من دنس داعش وأخواتها والمموّلين والداعمين لها، ومن أجل معرفة جميع الرؤى والتحليلات التي نحتاجها، إستضاف المركز التدريسي في كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين، الدكتور نصر محمّد علي، للإجابة على تلك الأسئلة وغيرها.
يّذكر أنّ القانون شُرّع لغرض توفير الحماية القانونية لفصائل وتشكيلات الحشد الشعبي التي تُوفّر الغطاء والجواز الشرعي لتدخلهم العسكري وإضفاءً للمشروعية على ما يصدر من أفرادهم أثناء الإشتباك مع العدو في المناطق القتالية، ولتنظيم أعمالهم وجعلها تحت نظر الحكومة العراقية وللحيلولة دون السماح بإستهدافهم عاجلاً أو آجلاً بذرائع مختلفة ولتأمين أوضاعهم المالية وحقوقهم.انتهى/س
اضف تعليق