أعلن قائد فرقة الرد السريع في الشرطة الاتحادية اللواء ثامر الحسيني عن تحرير كافة المناطق والأحياء المكلفة بها الفرقة ضمن قاطع مسؤوليتها والتي كان اخرها مستشفى السلام في حي السلام بالإضافة الى مستشفى الشفاء والمدينة الطبية وأحياء الميثاق والوحدة وغيرهما وذلك بوقت قياسي بلغ سبعة ايام في حين كان المقر ووفق الخطط الموضوعة انجاز العملية بخمسة وعشرين يوم.
ووصف الحسيني في تصريح صحفي التعاون والتنسيق بين قوات الرد السريع وقطعات جهاز مكافحة الارهاب اثناء تقدمها في المنطقة، بالمتلاحم والمتناغم وبشكل مميز، والذي حال دون ابطاء داعش لتقدم القطعات الامنية على الرغم من دفعه العديد من العجلات المفخخة التي تم ابطال مفعول بعضها وتدمير اخرى.
ولفت الحسيني الى قرب ايكال مهام جديدة لفرقة الرد السريع تتمثل بتحرير مناطق اخرى لم يكشف عنها، سيما بعد تنفيذ الفرقة ضربات موجعة للعدو قتلت خلالها اعدد كبيرة من عناصر داعش بينهم الكثير من العرب والأجانب فضلا عن الارهابيين المحليين، مرجعا ذلك الى الدور الكبير الذي لعبته القطعات المتقدمة في التمييز بين العناصر الإرهابية والسكان المدنيين للحفاظ على حياة المواطنين، فيما تم الاستيلاء على العديد من المركبات والأسلحة والاعتدة التابعة لداعش.
وأضاف الحسيني بان معظم الأهالي في المناطق التي تم تحريرها استقبلوا القوات الامنية بالبهجة والترحاب وقدموا لهم الكثير من المعلومات عن اماكن تواجد الإرهابيين في حين كانت هناك عوائل غير مرحبة بقدوم تلك القوات.انتهى/س
اضف تعليق