يأمل العراق الغني بالنفط باقتراض ستة مليارات دولار من المستثمرين الدوليين، ويُحتمل أن يبيع الجزء الأول من السندات بقيمة ملياري هذا الأسبوع.
ولكن الاستثمار في هذه السندات هو فقط لمن لديهم أعصاب فولاذية. حيث تعاني الدولة من عدم الاستقرار السياسي، وسيطرة داعش بجزء من أراضيها، بالإضافة إلى انهيار أسعار النفط الذي أثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد.
ويتوقع المستثمرون الذين هم على استعداد لتحمل المخاطر عائدات مرتفعة, فوفقا لبنك الاستثمار "إكسوتيكس بارتنرز" قد يرتفع العائد على السندات العراقية، التي تُستحق في 2028 إلى 12.5 بالمائة.
وصنفت وكالتا التصنيف الائتماني العالميتين، "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" ديون العراق بدرجة "غير المرغوب فيه"، حيث أن تحليلهم لحالة العراق المادية والاقتصادية قاتم.
ويقدر أن العجز في ميزانية العراق تتجاوز 10 بالمائة هذا العام بسبب ضعف أسعار النفط وتكاليف الحرب والصراع المدني.
ولكن إذا كنت تتوقع أن الوضع قد وصل بالفعل الى الحضيض وأن أسعار النفط سترتفع قريبا، قد يكون هذا الاستثمار رهانا يستحق أخذه.
اضف تعليق