وصف النائب عن كتلة المواطن سليم شوقي ردة فعل الكتل السياسية على مشروع التسوية السياسية السياسية التي طرحت بالغير مشجعة، مشيرا الى ان التسوية مشروع بناء دولة ويجب ان يكون لجميع المكونات دورا ايجابيا فيها على حسب قوله داعيا الى الابتعاد عن اجواء التسقيط الانتخابي والسياسي.
وقال شوقي بحوار خاص لوكالة النبأ/(الاخبار) ان "الوقت المقرر لإعلان التسوية كان بعد عمليات تحرير الموصل لنعطي رسائل ايجابية على اننا لسنا اصحاب ثأر او تشفي بل نسعى لنشر السلم الاهلي ونصلح المنظومة السياسية و الادارية و المالية و الاقتصادية للدولة".
واضاف "ما سبق من حديث عن التسوية كان تمهيدا لها ليعطي الاطر العامة دون الخوض بالتفاصيل الذي سيكون بعد تحرير الموصل كما ذكرنا سابقا".
وبشأن بعض الشخصيات السياسية التي اثيرت مخاوف حول شمولها بالتسوية اشار شوقي الى ان "البداية تؤكد على مواضيع التسوية وليس على شخوص التسوية رغم اهمية الشخوص الذين يمثلون ثقلا مجتمعيا معينا مشددا على وجود ثوابت للتسوية المطروحة من ضمنها الايمان بالعملية السياسية و الدستور مبينا ان هذا يعني ان من لا يؤمن بالعملية السياسية لن يكون جزء من التسوية".
واوضح شوقي ان "المعارض الذي يؤمن بالعملية السياسية مشمول اما من يعارض العملية السياسية بطرق غير شرعية ولا يؤمن بها فغير مشمول اطلاقا".
وفي السياق نفسة تابع شوقي ان "نتائج التسوية تتحملها الكتل السياسية فهي من تتحمل نجاحها وفشلها لأنها هي من ستقرها".
وعلل شوقي اللغط الاعلامي الكبير الذي اثير بشأن التسوية السياسية بوجود بعض الاطراف التي لا تريد للعراق الخير على حد تعبيره، لافتا الى ان البعض يشكك بالتسوية خوفا من انحراف بوصلتها باتجاه قضايا اخرى خلاف المعلن".
وبين شوقي المصالحة تشمل مواضيع معينة عكس التسوية التي ستكون شاملة للمواضيع كافة. انتهى/خ.
اضف تعليق