اكد الخبير الامني الفريق المتقاعد وفيق السامرائي ان قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله أحبط ملامح "الخطة B الإردوغانية" وزاد الجيش رفعة.
وقال السامرائي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه "فجأة ودون سابق تمهيد أعلن عن تكليف (حرس نينوى) بتولي ملف أمن ثلاثين حيا من الجانب الشرقي للموصل".
مبينا "كان أول المتصدين برفض ذلك النائب أحمد الجبوري الذي اتخذ موقفا علنيا قويا، والنائب عبد الرحيم الشمري"، مؤكد ان هذه "الخطوة ستكون خطيرة جدا على أمن ومستقبل الموصل وأمن العراق".
واضاف ان "نسبة كبيرة من حرس نينوى دربت على يد القوات التركية في معسكر بعشيقة خلاف إرادة العراقيين، وسبق أن صدر أمر قبض على أثيل النجيفي القائد الفعلي لهذه القوة التي لم تخضع لضوابط تدقيق أمني صارم".
واشار السامرائي الى انه "فهم العراقيون أن هذه ملامح الخطة B التي تحدث عنها إردوغان بجعل ملف الأمن بيد قوة محلية له يد في تكوينها وكان لقيادتها دور في سقوط الموصل، وتزايدت الشكوك في فرص أن تلتحق بها مجموعات من النقشبندية المسلحين والدواعش المتسترين فتعود الموصل إلى مربع ما قبل السقوط وأخطر".
وقال "قرار شجاع من الفريق عبد الأمير يار الله قلب المعادلات جذريا باخراج (حرس نينوى) خارج أحياء شرق الموصل والأمر بالقبض على أثيل النجيفي إذا ما دخل الموصل".
وزاد في حديثه "لقد رفع الجنرال يار الله رأس الجيش بقيادته عمليات تحرير شرق الموصل مع الجنرالات الساعدي والاسدي..، ورفعه مرة أخرى بقراره اسناد أمن الأحياء للقوات النظامية وأمره بتنفيذ أمر القضاء". مؤكدا "هذه أولى ملامح ما بعد تحرير الموصل". مضيفا "ولو لم يتخذ الجنرال يار الله القرار لانتقلت العدوى الى الأنبار". انتهى/خ.
اضف تعليق