اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء السبت، براءته من مُستخدمي العنف والأعمال التخريبية وممن يحاولون زعزعة الامن في بغداد، وذلك بعد ساعات من اندلاع مصادمات خلال تظاهرات بدا وكأنه محرك رئيس لها، وما اعقبها من هجوم بصواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء.

 

وقال بيان للصدر تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه "إن أي أحد من الثوار التابعين لنا وغيرهم إذا استعمل العنف ولم ينسحب أو حاول القيام بأي عمل تخريبي يزعزع الأمن في بغداد أو أي شبر من ارض الوطن فانا براء منه وسوف يكون عمله الممقوت وأداً  لمشروع الإصلاح".

 

وجاء بيان الصدر بعد انباء عن تعرض المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد الى هجوم صاروخي بقذائف الكاتيوشا، مساء السبت، وذلك بعد ساعات من صدامات شهدتها مظاهرات خرجت احتجاجا على مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات وطالبت بتغيير المفوضية قبل ان تندل الاشتباكات المسلحة ما دعى زعيم التيار الصدري الى اعلان "انسحاب تكتيكي" وامر المتظاهرين بالخروج من امكان التظاهرات والعودة.

 

وسقط في هذه التظاهرات سبعة قتلى و375 مصابا، فيما لا تزال أجواء التوتر قائمة خشية القيام بأعمال انتقامية.

اضف تعليق