قالت مصادر مقربة من الملازم أول أبو بكر عباس ياسين السامرائي الذي اعدمه تنظيم داعش الإرهابي ذبحاً، إن السامرائي وثلاثة منتسبين آخرين كانوا يستقلون عجلة "صهريج غاز" وخطفوا في محافظة الأنبار، غرب العراق.
واستولى تنظيم داعش الإرهابي على محافظة الأنبار، أكبر المدن العراقية، في الـ 30 ديسمبر/ كانون الأول، لكن القوات العراقية استعادت اجزاء واسعة منها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مقربين من الشهيد السامرائي كشفوا تفاصيلاً حول اختفائه مع ثلاثة منتسبين.
وعثر على الصهريج الذي كان يقله السامرائي بين النخيب وعرعر دونه والمنتسبين، وفقاً لوكالات.
وبقي مصير السامرائي مجهولاً لحين إعلان التنظيم المتشدد إعدامه ذبحاً وبث شريطاً فيديوياً في إصدار جديد له، وتعتذر وكالة النبأ الإخبارية عن بث الفيديو لبشاعته.
وأظهر الفيديو الشاب السامرائي وهو يستعد لذبحه بكامل ثباته، فيما وصفه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "الشجاع".
وبالرغم من أن التسجيل يحتوي على مشاهد بشعة ومؤلمة لإعدام السامرائي وآخرين كانوا محتجزين لدى داعش، إلا أنه سرعان ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وانتشر سريعاً.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد تعمد تغيير أسم السامرائي إلى "عباس ياسين الدراجي" خلال عملية التصوير، وزعم أنه شيعياً وليس سنياً، في محاولة لإثارة الفتنة الطائفية مجدداً، وفقاً لمراقبين.
يأتي ذلك بالتزامن مع اختطاف نحو 17 سائق شاحنة يقال أنهم من "الشيعة" في قاطع الأنبار.
وابو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي من مواليد ۱۹۸٦، وكان يسكن في حي العامرية بالعاصمة العراقية بغداد.
متابعة: حسين الخشيمي
اضف تعليق