كشفت وسائل اعلام عراقيةعن تسريب صوتي لعضو اتحاد القوى محمد الكربولي خلال لقائه شيوخ مناطق حزام بغداد، فيما تحدث عن ابرز مجريات اجتماع اسطنبول المنعقد في اسطنبول برعاية تركيا والسعودية وقطر في 8 /3 2017، والذي حضرته شخصيات سنية بينها مطلوبة للقضاء.
وقال الكربولي خلال اللقاء المسرب ان "اجتماع اسطنبول حضرته شخصيات عراقية سنية بمباركة سعودية وقطرية، فضلا عن الرعاية التركية"، مشيرا الى "خلافات حصلت بين السياسيين (السنة) خلال المؤتمر بعد تاييد جمع من الحاضرين لتولي اثيل النجيفي ترؤس المشروع السني فيما ابدينا اصرارنا على اختيار سليم الجبوري لهذا المنصب".
واضاف انه "تم الاتفاق خلال الاجتماع على انشاء هيئة رئاسة ومن ثم جرت الانتخابات خلال الاجتماع على اختيار الشخصيات، وتم منعنا من استلام نسخ النظام الداخلي للمشروع لخوف الجهات الراعية (التركية والسعودية والقطرية) من تسريبه للاعلام، لافتا الى "وجود اشخاص يرتدون الزي الاسود ويفرضون اجراءات امنية مشددة جدا حول المجتمعين، مشبها اياهم بمجموعة مراد علم دار".
واشار الى ان "وضاح صديد الذي يمثل الترشيح السعودي وبالتحديد مرشح السفير السعودي في العراق ثامر السبهان كان مثيرا للجدل من خلال طروحاته التي يطرحها خلال الاجتماع واعتراضاته الدائمة، وقد رفضناه كونه غير مقبول فضلا عن تنصله بالدفاع عن اهل السنة خلال الفترة الماضية".
وبين الكربولي انه "وخلال جلسة الترشيح للرئاسة تم ترشيح سليم الجبوري الذي واجه الاعتراضات، الا ان التاييد السعودي والقطري فضلا شخصيات داخلية مثل سعد البزاز سرعان ما انطلقت لتحسم الموضوع"، لافتا الى ان "لقاء جمعني خلال الاستراحة مع احمد المساري واتفقنا خلالها على جعل سليم الجبوري رئيسا للمشروع السني واحمد المساري النائب الاول وانا (محمد الكربولي) النائب الثاني".
وقال الكربولي "انني اتصلت بسليم الجبوري الذي لم يحضر الاجتماع، وقال اذا فزت بترؤس هيئة الرئاسة سآتي الى اسطنبول واذا لم افز فلن أتي ولكنني مرحب بالفكرة، وتكلم معه السفير السعودي والسفير القطري".
وبين ان "نتائج الانتخابات افرزت حصول صالح المطلك على صوتين فقط واسامة النجيفي على (6) اصوات وخميس الخنجر (8) اصوات، وسليم الجبوري (17) صوتا، واحمد المساري (10) اصوات، ووضاح صديد (10 )اصوات الا انه تنازل عنها لصالح احمد المساري ليكون النائب الاول، بعد فوز سليم الجبوري"، متهما سعد البزاز "بشق وحدة الحضور بعد صناعته تكتلا لصالح المطلك وتكتلا اخر لخميس الخنجر وبقي رافع العيساوي واسامة النجيفي واثيل النجيفي في تكتل منعزل".
يشار الى ان المؤتمر الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية 8 / 3 / 2017 قد ضم قيادات سياسية سنية مشاركة في العملية السياسية الحالية مع مطلوبين للقضاء العراقي بتهم القتل والإرهاب، فيما انتقدت جهات حكومية وسياسية وطنية انعقاد مثل هذه المؤتمرات خارج حدود الوطن وبرعاية دول متهمة بدعم الارهاب واثارة الفتنة الطائفية. انتهى /خ.
اضف تعليق