جدد التحالف العسكري ضد تنظيم "داعش" نيته في القضاء على "التهديد العالمي" للتنظيم الإرهابي وزعيمه أبو بكر البغدادي. فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون "أن مقتل البغدادي مسألة وقت".
وعدت الدول الـ68 المنضوية في إطار تحالف عسكري تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بالقضاء على "التهديد العالمي" لتنظيم "داعش" وزعيمه أبو بكر البغدادي، وذلك خلال اجتماع استضافته واشنطن أمس الأربعاء (22 آذار/مارس 2017).
وشكّل هذا اللقاء مناسبة ليستقبل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للمرة الأولى عشرات من نظرائه الأجانب، وسط تساؤلات عدد من الدول عن إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يكرر انه سيقضي على الجهاديين.
واعتمد البيان الختامي لاجتماع التحالف نفس هذا الخطاب الحربي، إذ انه أكد على أن الدول الأعضاء في التحالف "متحدة في تصميمها على القضاء على هذا التهديد العالمي".
وفي مستهل الاجتماع أكد تيلرسون أن مقتل البغدادي "مسألة وقت". وقال "لقد قتل تقريبا كل معاوني أبو بكر البغدادي بمن فيهم العقل المدبر لاعتداءات بروكسل وباريس. وأن يلقى البغدادي المصير نفسه مسألة وقت".
وأضاف إن "ما يجمع بيننا اليوم هو التزامنا بهزيمة قوة الشر العالمية وأؤكد على كلمة التزام"، مشددا على أن "نجاح هذه المهمة يعتمد على التفاني لتحقيق هدفنا المتمثل بهزيمة هذا التنظيم".
ويطمح الرئيس تامب بزيادة ميزانية الدفاع بنسبة عشرة بالمائة وخفض موارد وزارة الخارجية بنسبة 28 بالمائة. وفي هذا الإطار طلب ترامب من وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع خطة كاملة تهدف إلى "تدمير" تنظيم "داعش" و"اجتثاث هذا العدو المقيت من العالم".
فيما سعى وزير الخارجية الأميركي إلى طمأنة حلفاء بلاده القلقين من سياسة الإدارة الجديدة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن "هزيمة تنظيم داعش هو الهدف رقم 1 للولايات المتحدة في المنطقة".
وهذا الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي بادر إلى إنشائه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 2014.انتهى/س
اضف تعليق