رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استخدام الحشد الشعبي لمآرب سياسية، مهددا "بقطع اليد" التي تنتقص منه، فيما دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى البدء بمصالحة وطنية حقيقية.
وقال العبادي في كلمته أثناء الحفل التأبيني لذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم، الذي نظمه المجلس الأعلى الإسلامي: "العراق حقق الانتصارات بجهود أبناء شعبنا ووحدته التي هي سر قوتنا"... "قواتنا الأمنية تحاصر الدواعش في الجانب الأيمن من الموصل وسننتصر عليهم".
وطالب العبادي بحماية الحشد من "الأيادي التي تشوّه سمعته"، مؤكدا أن عناصره "تطوعوا من أجل الدفاع عن العراق وأهله وبفتوى المرجعية الدينية".
من جانبه دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال الحفل إلى البدء بمشروع المصالحة الوطنية الحقيقية وترك "كل الشكوك والتردد وأن نثق بقدرتنا جميعا على اجتياز المرحلة بأقل الخسائر".
ورأى أن إعادة النظر بالتكتيكات والإجراءات الأمنية والعسكرية الخاصة بتحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل يزيد من القدرة على الاستمرار بالمعركة ضد تنظيم "داعش".
من جانب آخر شدد رئيس التحالف الوطني والمجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، على الحاجة إلى "عقد سياسي واجتماعي جديد في إطار الدستور للمرحلة القادمة"، مبينا أن مبادرة التسوية الوطنية ليست مثالية أو غير قابلة للنقاش وعلى الأطراف الأخرى أن تقدم رؤيتها وتتحمل مسؤولياتها. انتهى /خ.
اضف تعليق