يحتفي المسلمين في العراق و العالم بعيد الغدير الاغر في 18 من ذي الحجة في كل عام هجري احتفالًا باليوم الذي خطب فيه النبي محمد "ص" خطبة عيَّن فيها عليًّا "ع" مولًى للمسلمين من بعده، وذلك في أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ "غدير خم" سنة 10 هـ.
وفي العراق تشهد مدينة النجف الاشرف توافد ملايين الزائرين وسط اجراءات امنية مشدة تفرضها القوات الامنية في داخل النجف و محيط المدينة القديمة
من جهته أكد رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة النجف الاشرف, خالد الجشعمي, إن "الخطة الامنية في المحافظة بمناسبة عيد الغدير كانت امتدادا واستكمالا لخطة عيد الأضحى"، مبينا أن "زيارة عيد الغدير مليونية وكبيرة جدا يتوافد للمدينة الزائرون العراقيين والأجانب".
وأشار الجشعمي أن "الخطة تضمنت، تكثيف التواجد الأمني والاستخباري في بادية النجف، مع بعض التشديد في السيطرات الخارجية".
ويشارك الالف الزائرين من الخليج وايران ودول أخرى في احياء عيد الغدير وسط خطة خدمية كبيرة يقدمها اصحاب المواكب الحسينية .
يشار الى ان مديرية شرطة النجف اعلنت، الأربعاء الماضي، الشروع بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصةِ بحماية الزائرين بمناسبة عيد الغدير الاغر.
اضف تعليق