اعلن الناطق الرسمي باسم قيادة شرطة كربلاء المقدسة العقيد علاء الغانمي" انه تيمناً باسم الشهيد البطل، الملازم اول ابو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي" اطلقت قيادة عمليات الفرات الاوسط. الساعة ٥٠٠ من صباح اليوم الاحد" بكافة صنوفها وتشكيلاتها الجوية والبرية، وبالاشتراك مع أفواج شرطة طوارئ كربلاء القتالية وباقي دوائر قوى الأمن الداخلي، العاملة في المحافظة و المشتركة في العملية العسكرية المتمثلة بمفارز الامن الوطني، والاستخبارات،وافواج طوارئ الشرطة وسرية سوات القتالية، ومكافحة الاجرام وآليات الشرطة والإتصالات،وقسم العلاقات والإعلام ومفارز الأمور الطبية مع عجلات الاسعاف الفوري، ومفارز مكافحة المتفجرات، والكلاب البوليسيةk9 والمرور.
واوضح في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، " انه بناء على معلومات استخباراتية، تفيد بأن هناك خلايا ومجاميع ارهابية من عناصر داعش الجبان النائمة.. زرعت عبوات ناسفة على الشارع العام بين محافظتي كربلاء المقدسة والانبار" وبالتحديد من منطقة الرحالية باتجاه الانبار، وبعدها هروبهم الى جهه مجهولة.. الغرض منها استهداف القطعات العسكرية"
واشار" على ضوء تلك المعلومات الاستخباراتية ومنذ الصباح الباكر. باشرت القوات الأمنية المشتركة، بالعملية العسكرية المذكورة، وبقيادة اللواء الركن قيس خلف المحمداوي قائد عمليات الفرات الاوسط" وقائد شرطة كربلاء المقدسة" اللواء أحمد علي زويني" الى مناطق الرحالية والروضة وحسيلة وعمق المناطق الصحراوية والحدودية والوديان الرملية باتجاه ، غربي محافظة كربلاء المقدسة. لاجراء استطلاع المناطق وتفتيشها تفتيش دقيق ومسحها ميدانياً من أجل تأمينها وضمان خلوها من العناصر الإرهابية والإجرامية داعش... خشية تسللهم الى ارض المقدسات كربلاء الحسين "عليه السلام" والحفاظ على ديمومة الامن والاستقرار"
لافتا من خلال العملية العسكرية وتقسيم القوات الأمنية على مهام قواطع مسؤوليتها والعمليات التي نفذتها حسب الخطط الامنية الموضوعة والمدروسة.وبإسناد مباشر من قبل غطاء السلاح الجوي العراقي" تمكنت القوات الأمنية المشتركة من تفكيك عبوة ناسفة. وتفجير عبوتين تحت سيطرة القطعات العسكرية والأمنية. بالإضافة إلى مسح ميداني واستطلاع تام لجميع الوديان والمناطق الصحراوية والحدودية المذكورة. من قبل القوة العسكرية البرية والقوة الجوية العراقية،
واضاف أن العملية العسكرية والأمنية الاحترازية التي انطلقت صباح هذا اليوم هي ايضا من أجل اسناد القوات العسكرية المحررة لمدينة الموصل. والحفاظ على الامن والامان في ربوع ارض الوطن الغالي والانتصارات المتحققه بسواعد الابطال المجاهدين والمدافعين عن العرض والارض والمقدسات.انتهى/س
اضف تعليق