ارتفعت حصيلة التفجيرات الانتحارية الى 24 شهيدا على الأقل في تفجيرين بالعاصمة بغداد مساء السبت، في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن مقتل ما لا يقل عن 43 من عناصر داعش بمحافظة الأنبار، بينهم ثلاثة "من أبرز قيادات" التنظيم.
وقال مسؤولون أمنيون لوسائل الاعلام إن سيارتين مفخختين، يقودهما انتحاريان، انفجرتا في أحد الميادين المزدحمة بمنطقة الكاظمية، شمال غربي بغداد، خلال الساعات الأولى من مساء السبت، مما أسفر عن سقوط 24 شهيدا على الأقل، وجرح أكثر من 64 آخرين.
وأعلن تنظيم "داعش"، عبر عدد من الصفحات التابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن الهجوم، مشيراً إلى أن التفجيرين استهدفا مناطق للشيعة في العاصمة العراقية.
من جانب آخر، ذكرت "شبكة الإعلام العراقي" أن طيران التحالف الدولي قتل 40 "داعشياً"، في قصف جوي بمنطقة "البوعيثة"، شمال شرقي الرمادي بمحافظة الأنبار، ولفتت إلى أن القصف أسفر أيضاً عن تدمير 16 "وكراً" تابعاً للتنظيم المتشدد.
ونقلت الشبكة الإعلامية الرسمية عن بيان لـ"خلية الصقور الاستخبارية" أن القوات الأمنية قتلت 3 "من أبرز قيادات عصابات داعش الإرهابية" في عملية وصفتها بـ"النوعية"، بمحافظة الأنبار.
وذكرت أن من بين القتلى سلمان العنزي، الملقب بـ"أبي ذر السعودي"، مسؤول ما يسمى "الاستشهاديين العرب في ولاية الفرات"، و"أبو سارة البحريني"، وصف بأنه "مقرب من المجرم أبو بكر البغدادي، ومسؤول عن التمويل، يسكن مع عائلته في حي "الرسالة"، بمدينة القائم.
وتابع البيان أنه من بين القتلى أيضاَ "أبو زينب المهاجر"، روسي الأصل، وهو خبير متفجرات وعسكري سابق في الجيش الروسي.
اضف تعليق