وصفت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، اليوم الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "دكتاتور منبوذ داخلياً ودولياً"، فيما دعت وزارة الخارجية الى قطع العلاقة نهائياً مع تركيا.
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار، "إن دكتاتور تركيا أردوغا المنبوذ داخلياً ودولياً يعتبر الحشد الشعبي منظمة إرهابية لأن كل من يتصدى لداعش هو في نظره إرهابي"، مبينة أن "حزب العمال الكردستاني الذي حارب داعش بشكل طوعي هو وفقاً للأجندة الأردوغانية إرهابي أيضاً ويهدد مصالح دولته العثمانية المزعومة".
وأضافت، أن "هذا الشخص باتت أجنداته في العراق وسوريا مفضوحة وواضحة تماماً، فهو يدعم الإرهاب بشكل علني دون أي خجل وهو على اتصال مباشر بقيادات داعش في المنطقة وهو الذي يرسم خارطة تحركاتهم ويدعمهم بشكل مباشر إذا تطلب الأمر"، مبينة استغرابها "من الصمت الدولي تجاه دعم أردوغان اللا محدود للدواعش".
وتساءلت نصيف، "أمريكا مغفلة أم أنها تتغابى وتغض النظر عن هذا التواطؤ التركي مع داعش في العراق وسوريا"، مؤكدة أن "الحشد الشعبي هو أحد تشكيلات القوات المسلحة العراقية ويرتبط إدارياً بالحكومة العراقية وكل أفراده متطوعون من مختلف مكونات الشعب العراقي، وهؤلاء الأبطال تطوعوا بدافع الغيرة والشرف والنخوة العراقية وانتفضوا للدفاع عن الوطن وتطهير كافة اراضيه من دنس الدواعش".
وتابعت نصيف، "إذا كان أردوغان ينظر إلينا كإرهابيين فما الداعي للإبقاء على العلاقات العراقية التركية سواءً سياسياً او تجارياً؟ وما الذي يمنعنا من قطع العلاقات مع تركيا علماً بأنها ستخسر ملايين الدولارات شهرياً وسيتضرر اقتصادها الى درجة كبيرة في حين لن نخسر نحن شيئاً في حال قطع العلاقات؟".
ودعت نصيف وزارة الخارجية الى "اتخاذ موقف حاسم بقطع العلاقة نهائياً مع الدولة التي يحكمها نظام أردوغان المجرم، مع إمكانية عودة العلاقات مستقبلاً بعد زوال نظام اردوغان سواء بانتخابات نزيهة في تركيا أو بانتفاضة جديدة للشعب التركي ضد العصابة الحاكمة". انتهى /خ.
اضف تعليق